وبحسب جريدة "دايلى ميل" البريطانية فإن روبرت هاورز بدأ فى مشروعه لتصوير معاناة الكيماوى منذ عام 2011، والذى التقط صورا لأكثر من 35 حالة من عمر 17 إلى 70 سنة من الرجال والنساء، ولكنه ركز على النساء بشكل أكبر.
وقال روبرت إن جلسات الكيماوى تجعل المريض يعبر عن آلامه لأنه لن يستطيع إخفاء مشاعره الحقيقية من الألم والدموع.
مشروع روبرت، الذى بدأ منذ سنوات بالصدفة، عندما كان يصور سيدة واكتشف وجود آثار جراح فى وجهها فقالت له أنها على وشك أن تقوم بعملية "زرع نخاع العظام"، وحينما سألها هل توافق على أن يصور العملية لكنها رفضت حينها، وبعدها بسنوات وافقت على تصويرها بعد جلسات الكيماوى.
وكانت الصور بمثابة دعم نفسى للمريضات، وهو ما مثل نقطة تحول كبيرة فى طريق شفاؤهن من المرض، جنباً إلى جنب مع مجموعات الدعم النفسى لهن.
فكرة روبرت جاءت مختلفة، حيث حاول تصوير المرأة نفسها بدلاً من أن يصور المرض وهو ما حسن حالتهن النفسية، واختلفت تأثيرات المرض على المريضات حسب قوتهن، فهناك من كانت ترتدى الحجاب لتغطى رأسها بعد أن تساقط شعرها وأخرى كانت تصر على بقاء رأسها دون حجاب، لأن هذه ليست مشكلة بالنسبة لها ولن تؤثر على جمالها.
مريضات تواجهن جلسات الكيماوي
المصور التقط صورا ل 35 حالة
بدأ مشروعه عام 2011
الصور نقطة تحول فى حياة المرضى
الصور تدعم المرضى نفسياً
جلسة التصوير كانت مؤثرة وبعض المريضات أجهشن بالبكاء
الصور نقلت معاناة المريضات
الصور أظهرت تعبيرات وجه المرضى
صور قبل وبعد مواجهة الكيماوي
بعض الصور كانت مبهجة
بعض الصور كانت مبهجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة