وتناول الشاعر فى ديوانه العديد من موضوعات الشعر العربى، وألوانه ببراعة مما يضيق المجال عن تحليله ورصد إبداعاته التى لا تمل النفس قراءته، وترديده على أنه من طرائف تقديم الشعر.
جدير بالذكر أن الشاعر هانئ بسيم، من مواليد المنصورة، حاصل على ليسانس فى الحقوق ودبلوم كلية الشرطة، وحصل على رتبة لواء بعد عمله بأحد الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، كما عمل قنصل بوزارة الخارجية بدولة مالطة، وأخيرا حصل على درجة وكيل وزارة أثناء عمله بوزارة الإدارة المحلية.
ومن قصيدة "المرأة" فى الديوان:-
قلب المرأة فى الحب له أحوال
اجتهدوا لفهم خباياه وانبروا بأقوال
فهى تعشق لا تبالى بالخطب والأهوال
يخفق قلبها للعيون المتطلعة من الرجال
تغرم بالإطراء لمحاسنها ولو بضلال
تختال فى سيرها بخيلاء وبكل دلال
ثيابها تبرز المفاتن والرشاقة والجمال
تشعر بوجودها فى عيون لها منال
لوخلى الوجود من الناظرين وهو محال
وأقفرت حنايا الضلوع من الخفق بلا وصال
تنكر وجودها وتشعر بأن حياتها بلا كمال
تعدد النظرات بلا حب تراها ابتذال
إلا نظرة حب بعيدة تسعى لها بلا هزال
يشفى الغرام قلبها كالدواء والأمصال
ويضاعف حسنها وبريق عينيها كالغزال
ويؤنس وحدتها وأرقها فى الليالى الطوال
موضوعات متعلقة..
قصور الثقافة تحقق مع شاعر للعيب فى ذات الوزير السابق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة