"الست المصرية 7 صنايع والبخت ضايع".. هذا المثل يوصف حال المرأة المصرية فى الوقت الحالي، فهى تقوم بدور "7 ستات فى بعض"، فهى زوجة وست بيت وأم ومربية أطفال وامرأة عاملة ولكن كل هذه الأدوار بدون تقدير سواء من الزوج أو من الأهل أو حتى فى مجال العمل، كجزء من حالة التمييز ضد المرأة.
وتقول شيرين حمزة، استشارى التأهيل السلوكى، لـ"اليوم السابع"، إن المرأة المصرية وصلت لمرحلة من عدم الثقة بسبب عدم التقدير لجهودها سواء من الزوج، الذى لن يتكلف إلا ساعة يضيعها من وقته للطبطبة عليها أو أن يأخذ بيدها أو حتى يفرحها بهدية أو يصبح سندها فى الحياة، وحتى فى العمل فتعمل ساعات طويلة دون تقدير لمجهوداتها ويتم التمييز ضدها كامرأة ومنعها من الترقى فى المناصب وتفضيل الرجال عليها.
وترى شيرين أنه "يجب ألا تضيع المرأة وقتها فى حمل الهموم، لأن العمر لحظة، لذا قومى بالخروج مع صديقاتك واضحكى معهن من قلبك، قومى بعمل كل الأشياء التى تحبيها، قومى بتغيير تسريحة شعرك وأصبغيه غيرى شكلك واستايلك، عيشى حياتك خليكى قوية، ولا تجعلى أى شىء يؤثر على ثقتك بنفسك، أنت جميلة وقوية من حقك تعيشى".
وتابعت قائلة: "الست هى كتلة من المشاعر الجميلة من الحب والحنان والعطف تربى وتكبر وتعلم وتخبى مشاكل أولادها عن زوجها، فى حين أن الزوج لا يهتم بأن يسأل عن هذه المشاكل ويضع كل العبء عليها قائلاً "كل الستات كده"، دون تقدير لكل جهودها وكأنها ليست إنسانة تستحق الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة