وقال الزوج فى دعواه "تزوجنا عن حب وكانت تمثل لى الدنيا وما فيها وحاربت مع أهلها حتى يسمحوا لنا بالارتباط، وبعد أن جمعنا منزل واحد رغم دلعها الزائد عن اللزوم وعدم تحملها المسئولية صبرت عليها وكنت أبا وزوجا وأخا لها".
رغم أنها عاقر لم أجرحها يوما
وأكمل "عشنا سنوات طويلة سويا وعندما تأخر الحمل وعلمت ان زوجتى تعانى من بعض المشاكل والتى تمنعها من الإنجاب لم أفكر لحظة فى أن أتركها أو أعايرها ومنذ تلك اللحظة أنا أتعامل معها بحساسية خوفا من رد فعلها تجاهى".
وتابع "بعد خمس سنوات من زواجنا بدأت تعاقبنى على الخلل الذى تعانى منه وهجرتنى تماما، وأصبحت تنام فى غرفة منعزلة وتخرج كثيرا وعندما اتحدث معها تفتعل مشكلة وصوتها يملأ الشارع، وبعد أن مللت من تلك الحياة سألتها هل تريدين الطلاق فرفضت، كانت خايفة تسيب المستوى الاجتماعى وفلوسى".
ضبطها فى حضن رجل آخر والشرطة ألقت القبض عليهما
واستكمل "علمت من بعض الجيران أن رجلا ينتظرها بعد خروجى كل يوم وتذهب معه وشعرت باضطراب شديد وقلق، وخصوصا بسبب تغيرها معى وحاولت أن أترقبها وبالفعل ضبطها معه فى عدة أماكن واستمريت فى مراقبتها والتضييق عليها لكى تعترف ما هى علاقتها بذلك الرجل ولكنها أنكرت".
وتابع "شاء القدر أن أضبطها فى منزل "رمزى.خ" وهى فى وضع مخل بالآداب وعندها أبلغت الشرطة وجاءت وألقت القبض عليهما، ولكن المصيبة التى علمتها فيما بعد هى ما شابت لها رأسى وبسببه الجميع أطلق عليا "كرودية".
الزوج الثانى للزوجة:مظلوم والله وضحكت عليا وقالتلى: "بحبك"
وأضاف الزوج "أثناء التحقيق أخذ الرجل يصيح بأنها زوجته ويحاول التعدى عليا ضربا ويتهمنى بالتهجم عليها، وطلب أن يرسل شرطى للمنزل ليأتى بوثيقة الزواج العرفى بينهما، وعندها تلعثمت زوجتى ولم ترد وتابع عشيقها والله العظيم مظلوم وهى ادعت أنها مطلقة، وقالتلى أنى عاجبها ومينفعش تعلن عشان أهلها ونظرة الناس، وخلتنى أحبها وتزوجنا عرفى على أمل الإعلان عندما تسمح لها الظروف".
ومن جانبها، أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 1 نوفمبر القادم لاستكمال سماع الشهود، والزوج الثانى لبيان صدق ادعاءاته.