أكرم القصاص - علا الشافعي

رويترز: البرلمان المقبل يمتلئ بالمؤيدين للرئيس السيسى

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 02:42 م
رويترز: البرلمان المقبل يمتلئ بالمؤيدين للرئيس السيسى اللواء سامح سيف اليزل
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبيل انطلاق الانتخابات البرلمانية، المقررة فى 18 أكتوبر الجارى، قالت وكالة رويترز إن البرلمان المقبل من المحتمل أن يمتلئ بالمؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وتضيف الوكالة الإخبارية العالمية، فى تقرير الأربعاء، أن على الورق فإن أول برلمان لمصر منذ 3 سنوات سيكون قويا، حيث يمتلك سلطة عزل الرئيس واستجواب رئيس الوزراء وسحب الثقة منه، وتستلزم هذه القوانين جميعا موافقة المجلس المنتخب.

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين، الأولى تعقد فى 18 و19 أكتوبر الجارى والثانية فى 22 و23 نوفمبر المقبل، لتتم المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق التى أعلنت عنها القوى السياسية بالتعاون مع القوات المسلحة، فى 3 يوليو 2013، للعودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطى.

ونقلت الوكالة عن خالد داوود، المتحدث السابق باسم حزب الدستور والذى استقال بسبب مشكلات داخلية: "هذه ليست انتخابات حقيقة، نرى أنواعا مختلفة من المرشحين، أغلبهم من الحزب الوطنى الديمقراطى الحاكم سابقا ورجال أعمال يحاولون شراء مقاعد فى البرلمان المقبل".

وتقول رويترز إن فى غياب الإخوان المسلمين عن المشهد، باعتبارهم جماعة إرهابية وفقا لقرار قضائى، فإن حزب النور السلفى يقدم "ورقة التوت" للبرلمان باعتباره ممثلا للإسلاميين. مضيفة أن الحزب السلفى الذى أيد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، يفتقد مصداقيته بين العديد من الإسلاميين، ويستبعد محللون أن يكرر نجاحه فى برلمان 2011-2012 عندما حصل على المركز الثانى من الأصوات بعد الإخوان المسلمين.

وتواجه الأحزاب الليبرالية والاجتماعية الأصغر، بما فى ذلك حزب الدستور، صراعات داخلية وربما أحبطتها الإجراءات البيروقراطية المكلفة، تاركة قلة مبعثرة لخوض الانتخابات. وفى مقابل تفكك قوائم المعارضة، برز تحالف "فى حب مصر"، كقوة رئيسية فى السباق الانتخابى.

وفى غياب البرلمان، يتولى الرئيس السيسى السلطة التنفيذية وقد قام بتمرير بعض القوانين التى تواجه انتقادات باعتبارها مقيدة للحريات. وبحسب الدستور فإنه يجب على البرلمان التصويت لتمرير أو رفض هذه القوانين فى غضون أسبوعين.

وتقول رويترز إنه بينما هناك العديد من القوانين موضع جدال، فإن البرلمان المقبل سيكون تحت ضغط للتصديق على الكثير لتفادى أزمة دستورية، مشيرة إلى أن اللواء السابق سامح سيف اليزل، الذى يقود قائمة "فى حب مصر"، يفضل هذا النهج.

ومع ذلك فمع وجود أكثرية من النواب المستقلين وغياب حزب حاكم يحل بدلا من الحزب الوطنى، الممثل لنظام مبارك قبلا، فإن الوكالة تتوقع أن يجعل هذا التفاوض أصعب بالنسبة للحكومة الساعية لتمرير التشريعات.

وقال ناثان براون، الأستاذ بجامعة جورج واشنطن، إنه سيكون من الصعب حشد أغلبية موالية للحكومة معا، فالنواب المرشحون فرديا سيكون لديهم حافز لإحداث بعض الصخف أو تأمين منافع من أجل أولئك الذين انتخبوهم.

وتقول رويترز إنه على الرغم من الدعايا الانتخابية المطبوعة والمذاعة على الراديو التى تحث الناس على المشاركة فى التصويت، فإن الكثيرين لا يولون اهتماما للانتخابات. وتضيف أن المصريين ربما ملوا صندوق الانتخابات الذى ذهبوا إليه مرارا بينما لم يجنوا منه سوى القليل .

اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


"النور" يواجه 4 انقلابات سلفية قبل أيام من الانتخابات البرلمانية..أحمد النقيب: بائع الفجل أكثر فهما سياسيا من قيادات الحزب.. ومحمود عباس: تحول لجمعية خيرية فرع سياسة..وسعيد عبد العظيم: خائن للإسلاميين








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة