حقق النجم العالمى جونى ديب نجاحا كبيرا بعد أن قدم فيلم " Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street" عام 2007 وهو الفيلم الذى تخطت إيراداته حاجز الـ 152 مليون دولار حول العالم، ولم يكن جونى هو الأول الذى يقدم شخصية Sweeney todd حيث ظهرت هذه الشخصية لأول مرة فى قصص " The String of Pearls" تم نشرها على شكل حلقات عام 1846 وتم تقديمها كفيلم يحمل اسم " The Demon Barber of Fleet Street " عام 1936 وجسد شخصية Sweeney Todd بها النجم تود سلوتر.
رغم تشابه عنوان فيلم جونى ديب مع العنوان الأصلى للفيلم إلا أن قصة الفيلمين تختلف كثيرا حيث قدم المؤلف فريدريك هايوارد قصة " Sweeney Todd" على أنه حلاق يقتل للحصول على ثروات زبائنه ويبتز أحد الأشخاص بواسطة هذه الأموال للزواج من ابنته "جوانا" التى جسدتها إيف ليستر ولكن حبيبها "مارك" يعود بثروة كبيرة مما يجعل " Sweeney Todd" يقرر قتله للحصول على أمواله.
أما جونى ديب فقدم الشخصية على أنه يقتل للانتقام لأسرته حيث إنه تزوج من سيدة تدعى"لوسى" التى تجسدها لورا ميشيل كيلى وأنجب منها ابنته "جوانا" التى تجسدها جين ويسينر ولكن يقوم أحد القضاة الفاسدين ويدعى "توربن" الذى يجسده آلان ريكمان باتهامه زورا بارتكاب جريمة ما ثم يقوم بسجنه، وبعد أن يقضى 15 عاما بالسجن يخرج ليجد زوجته انتحرت وتعيين القاضى توربين نفسه وصيا على ابنته جوانا، فيفتح محلا للحلاقة ويقوم بعمل انتقامى لكل من فى المدينة، ويصبح سلوكه عدوانيا.
وفى محلمة موسيقية تزين أحداث الفيلم يتحول جونى ديب إلى قاتل بمساعدة امرأة تدعى "لوفيت" تمتلك محلا للفطائر، ويقوم بقتل زبائن محل الحلاقة الذى افتتحه ثم يقطع لحمهم ويضعه فى فرن كبير، وتستغل لوفيت لحومهم فى عمل الفطائر لزبائن مطعمها.