بعد توبة مجلة "بلاى بوى" الإباحية عن المشى البطال.. أطباء: عملوا طيب.. الصور الإباحية دمرت أجيالا.. وسبب إصابة الشباب بضعف القدرة الجنسية وإدمان العادة السرية واحتقان البروستاتا وفتور العلاقة الزوجية

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 01:04 ص
بعد توبة مجلة "بلاى بوى" الإباحية عن المشى البطال.. أطباء: عملوا طيب.. الصور الإباحية دمرت أجيالا.. وسبب إصابة الشباب بضعف القدرة الجنسية وإدمان العادة السرية واحتقان البروستاتا وفتور العلاقة الزوجية مجلة "بلاى بوى"
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان بلاى بوى "play boy" المجلة الإباحية الأشهر، صبيحة أمس الثلاثاء، التوقف عن نشر الصور الإباحية، وتخليها عن سبب شهرتها، والذى أبقاها على عرش الأعلى مبيعا منذ عقود، وعلى الرغم من غرابة القرار ومهما كانت أسبابه المتعلقة - حسب تأكيد المسئولين بها - أن سيطرة الإنترنت وسهولة الحصول على الأفلام الجنسية الإباحية دون معوقات جعل منها "موضة قديمة"، إلا أن هذا القرار لاقى ترحيبا كبيرا من الأطباء، الذين طالما نادوا بالابتعاد عن هذه الأنماط الشاذة من الإثارة، مؤكدين أن المجلة ولأول مرة "عملت طيب".

دمرت أجيالا


"كانت ولم تزل المشاهد والصور والأفلام الإباحية مصدرا لتصدير جيل من الشباب غير السوى جنسيا، وغير المتسق مع رغباته وطرق إشباعه".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى حديثه، مؤكدا أن الصور الإباحية وكل المواد الفيليمية الإباحية كانت ولا تزال سببا فى كثير من النتائج الخطيرة التى تؤثر على النفسية والحياة الجنسية للشباب والمرهقين.

ولأن التربية الجنسية تبدأ من الطفولة، ولغيابها بين الأسر المصرية بشكل عام، فقد شقت الصور الإباحية طريقها للمراهقين والشباب لسنوات دون أن يعوا حجم الكوارث الصحية والنفسية وتأثيرها المباشر على الحياة الزوجية فى المستقبل.

الاضطرابات النفسية والجنسية الناتجة عن إدمان الصور الإباحية


وأوضح محمد أن الصور الإباحية تسبب الكثير من المشكلات النفسية، فتحدث اضطرابا فى الهوية الجنسية، وتعرف الشاب على أنماط شاذة من العلاقات الجنسية، تجعله تدريجيا غير قادر على التفرقة بين ما هو شاذ وما هو فطرى.

كما تزيد الصور الاباحية من الإثارة الخاطئة، وتنشط الخيال إلى أقصى مدى، ليجنح إلى التطرف والشذوذ، وفى الوقت ذاته تجعله منفصلا عن الواقع، وواقع الحياة الزوجية الجنسية الطبيعية، وتسبب أيضا حالة من انعدام الثقة بالنفس لدى الشاب، وانعدام الثقة فى إقامته علاقات عاطفية واجتماعية طبيعية.

كما تؤثر الصور الإباحية على علاقة الرجل بزوجته، وتباعد المسافات بينهما، ولا يمكنهما الالتقاء فى مجال نفسى واحد، لذا أغلب المشكلات الجنسية بين الزوجين ترجع لاعتياد أحدهما على نمط إثارة معين، متمثلا فى رؤية "صور جامدة"، عكس الزوجة التى تعد روحا وعقلا وجسدا، كما يعتاد الرجل التعامل الأصم مع الصور الإباحية، مما قد يجعله شاذا أو غير سوى فى التعامل مع زوجته.

احتقان البروستاتا وضعف القدرة الجنسية فى العلاقة الزوجية.. أبرز الأضرار الصحية للصور الإباحية
وعن الأضرار الصحية والتأثير على القدرة الجنسية بالسلب، أوضح الدكتور محمود عبده، أخصائى الذكورة، أن الصور الإباحية تكمن خطورتها فى سهولة الاحتفاظ بها، مما يزيد من إثارة الرغبة الجنسية بإفراط لدى الشباب والمراهقين، والتى أثرت بالسلب على قدراتهم الجنسية نتيجة الإثارة المستمرة، فتسبب الكثير من حالات الاحتقان، واحتقان البروستاتا، وهو ما يلحظه أطباء الذكورة بشكل مكرر يوميا وفقا لعدد الحالات.

إدمان العادة السرية وصعوبة التخلى عنها بعد الزواج.. أبرز مشكلات الصور الإباحية


وتابع د.محمود حديثه مؤكدا أن الصور الإباحية تتسبب فى إثارة مستمرة، ينتج عنها إدمان للعادة السرية يصعب التخلى عنها بعد الزواج، لاعتياد الرجل على الإمتاع الجنسى دون مجهود يذكر عكس العلاقة الزوجية الطبيعية، وتؤثر الإثارة المستمرة على توزيع الجهد الجنسى، مما يصيب الرجل بصعوبة الانتصاب، وكذا الاستمرار فى العلاقة الجنسية الزوجية وإكمالها فى كثير من الأوقات.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة