الفشل الكبدى هو المرحلة الأخيرة لأمراض الكبد، بداية من التشحم والالتهاب والتليف وحتى الاستسقاء، فجميع هذه الأمراض يمكن علاجها بالوسائل الدوائية فيما يعد زراعة الكبد السبيل الوحيد لعلاج الفشل الكبدى.
ما سبق كان أمرًا مسلمًا به لا يقبل الجدال، إلى أن بدأت شركات الأدوية مؤخرًا بطرح أنواع من علاجات التهاب الكبد الفيروسى، وتمكنت من القضاء عليه، وبتطوير الأبحاث حول بعض أنواع تلك العلاجات كانت المفاجأة والتى يوضحها استشارى أمراض الجهاز الهضمى بطب قصر العينى الدكتور محمد أنور سليمان، حيث أشار إلى أن بعض الأبحاث التى أجريت مؤخرًا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وخضع لها عدد من مرضى الفشل الكبدى أكدت نتائجها قدرة أنواع محددة من عقاقير علاج الالتهاب الكبدى الحديثة فى تحسين حالة بعض المرضى واستعادة الكبد لقدرته على العمل مرة أخرى، وبشكل أدى إلى استغناء أغلب هؤلاء المرضى الذين خضعوا للدراسة، عن حاجتهم لجراحة زراعة الكبد وساهم فى خروجهم من قائمة انتظار زراعة الكبد.
ومن المنتظر أن تشهد تلك الدراسات والأبحاث تطورًا ملحوظًا خلال العام القادم وهو ما سيمثل طفرة حقيقية فى علاج ذلك المرض.