وجهت مصادر أمنية إسرائيلية تهديدات للفلسطينيين بالأحياء العربية بمدينة القدس المحتلة، مشددين أن تلك الأحياء ستدفع الثمن نتيجة زيادة العمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود خلال الفترة الأخيرة، وتزايد العمليات الاستشهادية بالقدس.
وأكدت المصادر للإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الاختبار الكبير سيكون فى تطبيق قرارات المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر "الكابنيت" التى تم اتخاذها مساء أمس وفجر اليوم، مضيفا أن تواجد المئات من الجنود فى مراكز المدن سيعزز الشعور بالأمان.
وفى المقابل، أعربت سلطات جيش الاحتلال عن معارضتها لفرض الحصار الأمنى على شرق القدس المحتلة والمناطق المختلفة بالضفة، باعتبار أن هذه الخطوة قد تزيد من حالة التوتر وقد تؤدى إلى اندفاع الفلسطينيين إلى الشوارع، مؤكدة أن مصلحة إسرائيل هى عزل قطاع غزة والمناطق وإبقاؤها خارج الأحداث.
وتطبيقا لقرار المجلس الوزارى المصغر بدأت شرطة القدس بنصب مكعبات أسمنتية وحواجز على مداخل حى "جبل المكبر" شرق القدس المحتلة، حيث إن الاستشهاديين الثلاثة الذين نفذوا العمليات أمس ضد الاحتلال كانوا من سكانه، وتدرس الشرطة حاليا اتخاذ إجراءات مماثلة فى باقى الأحياء العربية بالقدس الشرقية، كما انضمت صباح اليوم 6 سرايا عسكرية إلى قوات الشرطة المنتشرة فى المدن الكبيرة لتعزيزها.
إسرائيل تهدد: الأحياء العربية بالقدس ستدفع الثمن
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 03:13 م
المواجهات فى الضفة الغربية والقدس المحتلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة