وطالب "اليوم السابع"، من قرائه التعبير عن رأيهم، حول إذا ما كانت أفلام السبكى تؤثر بالسلب على المجتمع، أم أنها تصور الواقع، وهل تتم وقف أفلام السبكى، أم أن وقفها يعنى موت صناعة السينما فى مصر.
القراء: أفلامه مليئة بالبلطجة وقضت على جيل بأكمله
أغلب الآراء جاءت مهاجمة لنوعية الأفلام، التى قدمتها عائلة "السبكى" فى السنوات الأخيرة، لا سيما تلك الأفلام التى تصور الشارع المصرى، على أنه ملىء بالبلطجة، وانتشار الدعارة والمخدرات بداخله، معتبرين أن هذه الأفلام قضت على تربية جيل بأكمله.القارئة مريم سعد، اعتبرت أن ما يقدمه السبكى، لا يمت إلى المعنى الحقيقى للفن بصلة، وكتبت قائلة: "الله يرحم زمن الفن الجميل بتاع زمان كان فن بجد بكل احترام وتقدير، ومكنش فيه ألفاظ خارجة ولا مناظر تخدش الحياء، بجد حسبى الله ونعم الوكيل".
قارئة: أسوأ منتجى مصر
أما القارئة شيرين محمد، فعلقت بقولها: "السبكى ينطبق عليه مقوله المفسدون فى الأرض"، وأضافت مايا السيد، "أسوأ منتجى مصر وأسوأ سينما وأسوأ أفلام من إنتاجه".قراء يرفضون اتهام "السبكى" بالتسبب فى انحدار الأخلاق بالمجتمع
على جانب آخر رفض عدد من القراء، تحميل السبكى، نتيجة تدهور الوضع الأخلاقى داخل المجتمع المصرى، معتبرين أن التربية هى الأساس فى تأصيل مكارم الأخلاق داخل نفوس الأطفال والشباب.وعبرت القارئة سارة على عن هذا الأمر بقولها: "وهو كل حاجة تحصل تقولوا السبكى.. التربية بتكون فى البيت"، ووافقتها الرأى القارئة مروة محمد على، قائلةً: "السبب فى فساد المجتمع لا السبكى وليس أفلامه".
فيما أكد قراء أن وقف أفلام السبكى، أفضل من إتاحة عرضها للجمهور، حتى لو بحجة أنه ينقذ صناعة السينما من الضياع، وهو ما أشارت إليه القارئة داليا حسن بقولها: "مش منقذ ولا حاجة وطبعًا اللى بيقدمه ملوش علاقة بالفن بس هو واحد من المجتمع مش هو السبب فى الأزمة".
وكتب القارئ أحمد بودى، "لو السبكى إلى هيحيها بالعرى والدعارة والفسق والمخدرات والشذوذ، يبقى تموت بشرف أفضل لأنها لو عاشت كده هتموت أجيال تحت النشء".
