بالصور.. 42 عامًا على صمود السويس أمام العدوان الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر.. الكابتن غزالى: لولا المقاومة الشعبية لتحول النصر لنكسة.. والسمسمية كانت سلاحنا ضد الرصاص.. ولم نستغل روح النصر فى التنمية

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 04:21 ص
بالصور.. 42 عامًا على صمود السويس أمام العدوان الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر.. الكابتن غزالى: لولا المقاومة الشعبية لتحول النصر لنكسة.. والسمسمية كانت سلاحنا ضد الرصاص.. ولم نستغل روح النصر فى التنمية دبابة صهيونية مدمرة فى السويس
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فات الكتير يا بلدنا ما بقاش إلا القليل.. فات الكتير يا بلدنا".. هكذا كان يشدوا أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، خلال مواجهتهم العدو الصهيونى، الذى أغار على السويس يوم 24 أكتوبر 1973، فى محاولة خسيسة لتحويل نصر 6 أكتوبر إلى نكسة جديدة باحتلال السويس.
اليوم السابع -10 -2015
أيام قليلة وتحتفل السويس بعيدها القومى 42، وكان لـ"اليوم السابع" لقاء خاص مع محمد أحمد غزالى الشهير بـ" الكابتن غزالى" أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس ومؤسس فرقة أولاد الأرض، الذى قاومه الاحتلال الإسرائيلى بالسويس ومدن القناة بالغناء على السمسمية، لرفع الروح المعنوية للجنود منذ نكسة 1967 حتى انتصار أكتوبر 73.
اليوم السابع -10 -2015
عندما تكون فى حضر غزالى الذى يبلغ من العمر 86 عامًا، تشعر وكأنك تجلس مع موسوعة ثقافية وفنية متحركة على الأرض، فهذا الفدائى الذى أبتدع نوعًا من المقاومة ضد الاحتلال بالغناء والشعر له رؤيته الخاصة فى الأحداث التى تمر بها مصر، يجيب على السؤال بدلالة تاريخية من الواقع المصرى، يلقبه بعض الشعراء بالقديس، ويرى كثيرًا أن غزالى قيمة تاريخية وفنية وشعرية لم تهتم بها لدولة ولم يتم الاستفادة بها.
اليوم السابع -10 -2015

الكابتن غزالى يروى تاريخ المقاومة الشعبية وتأسيس فرقة الأرض


فى البداية يقول غزالى عن قوة الشعب المصرى ومحاولة الصد عن الغزاة ومقاومة الاحتلال وتاريخ المقاومة الشعبية وتأسيس فرقة الأرض: "لابد أن نعرف أولاً أن الشعب المصرى عظيم، وللأسف حتى الآن لم يتم كتابة بطولات هذا الشعب الصامد الذى واجه النكسة، بكل صمود وكبرياء حتى يعبر هذه المحنة، والسويس مدينة مصرية للنخاع، ويعيش بها كل الأطياف من جميع قرى ونجوع مصر، وأعتقد أن هذه التركيبة وموقفها التاريخى على مر العصور منحت هذه المحافظة ميزة التحدى".
اليوم السابع -10 -2015
وأضاف غزالى، أن مرحلة التهجير عقب النكسة كانت شيئًا ضرورىًا، حيث اضطرت الحكومة فى ذلك الوقت إلى تهجير الأهالى، فى ظل العدوان الصارخ والوحشى من القوات الإسرائيلية، التى كانت وصلت للحدود والضرب المباشر فى البيوت والأهالى المدنين.
اليوم السابع -10 -2015
وتابع الكابتن غزالى، قائلاً: "أتذكر أننى كنت أتجول فى شوارع المدينة عقب النكسة مباشرة، ونظرت ووجدت لافتة على أحد محلات الحلاقة مدون عليها يوم 6 يونيو افتتاح الفرع الثانى فى تل أبيب، وهو ما جعل النكسة قاسية بشكل كبير على شعب السويس العنيد".
اليوم السابع -10 -2015
ومن هذه النقطة تحديدًا كما قال الكابتن غزالى، تولدت فكرة المقاومة، "فالنكسة كانت كفيلة أن تنهى آمال شباب مصر، ولكن شباب السويس، كان يريد الخروج من هذه المحنة، لذلك اعتمد على روح المغامرة، فكان يذهب الشباب إلى سيناء عن طريق الفلايك أو عن طريق السباحة، ويقومون بإسعاف ومساعدة المجندين على الجبهة".
اليوم السابع -10 -2015

الحرب النفسية مع جنود الاحتلال بسيناء


ويضيف بطل المقاومة الشعبية: "بدأنا نلتفت هنا إلى أهمية، اللعب على العامل النفسى فى ذلك الوقت، فالجنود الإسرائيليون على بعد بعض خطوات وقريبون جدًا منا، فكنا نذهب ونقوم بالتصفيق والحركة على الحدود حتى يشعر العدو أن هناك أعدادًا كبيرة على الحدود، وفى ذلك الوقت توافد على السويس المئات من قرى مصر، وكان دورنا ألا نجعل هؤلاء القادمين لا يشعرون بالملل، وفكرنا أنا وزملائى فى إنشاء فرقة، وأطلقنا عليها "بطنيه ميرى"، وتم تغيير اسمها بعد ذلك إلى أولاد الأرض، لرفع الروح المعنوية للجنود".
اليوم السابع -10 -2015
وتابع: "كانت أولاد الأرض فى تلك الفترة بمثابة نشرة أخبار، وإذاعة أغانى للمجندين ومرثيات للفدائيين كنا نردد: اتعلمنا منك كيف الموت ينحب.. وأتعلمنا منك وقت الشدة نهب.. وأتعلمنا ندوس الصعب.. نمد الخطوة ندق الكعب.. وأتعدونا شهيدك يبقى عريس.. وأتعدونا اليوم الكاكى ونوم يا أغلى مدينة وناس ينباس ترابك ينباس يا سويس".
اليوم السابع -10 -2015

الأغانى ألهمت الجنود


وتابع: "هذه الأغانى كانت ملهمة جدًا للجنود، وحتى كنا نزف بها الشهداء لقبورهم، وكان ذلك له أثر كبير للأبطال الذين كنت أقودهم بالغناء والأشعار، نحن كنا بالفعل جيشًا ثانيًا للجيش بالجبهة، كنا نحرس المنشآت طول اليوم، نخدم القوات التى فى المقدمة، ونغنى ونرقص ونلعب الكرة، وأقمنا مسرحًا وفرقًا فنية، وذلك ساهم بشكل كبير جدًا فى رفع الروح المعنوية للجنود".
اليوم السابع -10 -2015

مصر لم تستفد من روح النصر


ويرى الكابتن غزالى، أن مصر لم تستفد من روح النصر والتجمع والحماس فى التنمية، موضحًا أن هناك شيئًا مشتركًا يجمع ما بين ثورة يناير، وانتصار 73 وهزيمة 67، وهذا الشىء هو أرواح الشهداء، التى اختصها الكابتن غزالى بتحية خاصة، قال فيها: "مليون سلام بطول الأرض وبعرض السما للى بدمائهم نقشوا سطور الملحمة، مسك.. مسك يا ريح الشهيد طالع من روبا الجنة فواح فوق جبين مصر العظيمة الملهمة، هدير حمام الحما تراتيل، أساميكم يا نن عين الوطن قلبوا يناديكم، صلى الحمام وانجلى الله يجازيكم.. الله يجازيكم".

اليوم السابع -10 -2015


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة