الثقافى البريطانى يعلن زيارة وفد رفيع المستوى إلى مصر لدعم منظومة التعليم

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 12:10 ص
الثقافى البريطانى يعلن زيارة وفد رفيع المستوى إلى مصر لدعم منظومة التعليم المركز الثقافى البريطانى
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المركز الثقافى البريطانى عن زيارة وفدًا رفيع المستوى من خبراء التعليم البريطانيين إلى مصر تستمر أسبوعًا على رأسها روبين جريمز رئيس المستشارين العلميين لوزارة الخارجية البريطانية وكلير دوركين مديرة الوحدة الدولية للبحث العلمى والابتكار بإدارة تنمية المهارات والابتكار فى مجال الأعمال، فضلاً عن ممثلين رفيعى المستوى لهيئات التعليم العالى بالمملكة المتحدة ورؤساء 15 جامعة بريطانية.

يأتى ذلك فى إطار عزم المملكة المتحدة على دعم الإصلاح والابتكار في قطاع التعليم العالي بمصر، كما يعتبر مبادرة لديها القدرة على إحداث تغيير في هذا القطاع بمصر وفتح الفرص لأجيال من الشباب المصرى، وسيزور روبين جريمز، والوفد المرافق له القاهر ة والإسكندرية لمقابلة نظرائهم المصريين بما فى ذلك المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى للجامعات مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس ومدينة برج العرب للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وغيرهم الكثير.

وستركز الزيارة على المباحثات رفيعة المستوى حول السياسات الخاصة بإصلاح التعليم، وسيناقش الخبراء المصريين والبريطانيين السبل العملية لبناء نظامٍ أفضل وأكثر استقلالية للتعليم العالى فى مصر يتفق مع المعايير الدولية والذى سيعود بالنفع العظيم على أجيال من الشباب المصري.

وتعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة ببرنامج التعليم العالى الدولى الخاص بالمجلس الثقافى البريطانى بمصر والذى بدأ فى عام 2011.

ويشكل البرنامج أحد أجزاء الدعم واسع المدى الذى تقدمه المملكة للشباب فى مصر. فعلى سبيل المثال، أطلقت المملكة مؤخرًا صندوق نيوتن-مشرفة للبحث العلمى والابتكار قيمة 20 مليون جنيه إسترلينى على امتداد خمس سنوات وتمويل تشيفننج، برنامج المنح الدراسية البريطانية البارز والذى زاد إلى ثلاثة أضعاف.

كما يدعم المجلس الثقافى البريطانى فى مصر تنمية المهارات والشخصية القيادية كما يساعد 75 ألف مصريًا كل عام على الحصول على شهادة بريطانية معتمدة أو تعلم الإنجليزية.

وقال السفير البريطانى جون كاسن "إن المملكة المتحدة تعتبر وطنًا للتعليم، حيث تضم ثلاث من أفضل عشر جامعات حول العالم. وتتميز الجامعات والهيئات البريطانية بالريادة عالميًا بمجال البحث العلمى وأحدث التكنولوجيا".

وتابع كاسن ",فى هذا الأسبوع، سنجمع بين هذا الامتياز والابتكار اللذين تتمتع بهما جامعات بريطانيا العظمى وعزم مصر ورغبتها الجادة فى القيام بإصلاح تعليمي. وسيساهم عملنا المشترك فى إحداث تغيير بقطاع التعليم العالى فى مصر. وسنتمكن معًا من مساعدة العديد من الشباب المصرى فى إطلاق العنان لقدراتهم وإكسابهم المهارات التى يحتاجونها لمساعدتهم على تغيير بلادهم".

ومن جانبه قال جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر، إن "التعليم يحتل مكانة رئيسية بين مجالات التعاون بين مصر والمملكة المتحدة. وقد كان ذلك حقيقة عندما فتح المجلس الثقافى البريطانى أبوابه عام 1938 لشعب مصر كما أنه حقيقة اليوم.

وتعتبر أنظمة التعليم العالى القوية والعلوم والبحث العلمى والابتكار ذات المعايير العالمية هى المحرك للازدهار والذى من شأنه مساعدة المجتمع ككل ويضم هذا المنتدى متخصصين وهيئات من البلدين لتعزيز ودعم هذه المهمة ويعود الأمر بالنفع على كل من بريطانيا ومصر.



موضوعات متعلقة..


خبير آثار: تكاتف ثلاث جهات حكومية لتوثيق التراث بأستخدام أحدث الطرق العالمية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة