1- زيدان.. "المدفعجية" ليسوا فى الإنتاج الحربى!
محمد زيدان، مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى أصبح حديث "البوندزليجا"، وارتبط اسمه بالانتقال إلى آرسنال الإنجليزى، نعم فالفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى للمدفعجية أبدى اهتمامه باللاعب المصرى.. إلا أن الرباط الصليبى لم يمهله الكثير ليُبعده عن الملاعب لمدة ستة أشهر كانت كفيلة بإنهاء تجربته السعيدة مع دورتموند لينتقل إلى مواطنه ماينز.
بعد الانضمام لـ"ماينز".. يُفاجئ الجميع بالتعاقد مع بنى ياس الإماراتى رغم العروض الأوربية فى صفقة لم تُكتب لها النجاح بعد الخلافات التى نشبت بين الطرفين.. ويبتعد الموهبة "زيزو" عن الملاعب.. ويعود هذه المرة بـ"مفاجأة أكبر" بالانضمام للإنتاج الحربى أحد الفرق الصاعدة من دورى الدرجة الثانية فى الدورى المصرى.
2- شيكابالا.. موهبة ضائعة
"الإنسانية تدفعنى لمنع اعتزاله المبكر".. تلك الكلمات قالها أحمد حسام "ميدو"، المدير الفنى للإسماعيلى حول أزمة إعادة محمود عبد الرازق "شيكابالا" للملاعب مُجددا عبر بوابة شراء الزمالك للفتى الأسمر من سبورتنج لشبونة البرتغالى.. ومن ثُم إعارته للدراويش لمدة موسم.. لذا يُؤمن الجميع بأن الموسم القادم يُعد الفرصة الأخيرة لـ"شيكا".. قبل أن يسجل سمه بأحرف من نور فى قائمة مواهب مصرية ضائعة.
3- محمد إبراهيم.. "صلاح فى روما" !
فى لقاء شباب مصر أمام النمسا بمونديال كولومبيا عام 2011 فى جيل قاده فنيا ضياء السيد، بدى التنافس واضحا بين التنافس الكروى واضح بين محمد إبراهيم ومحمد صلاح على نجم الفراعنة الأول، فى هذه المواجهة صادف الشاب محمد صلاح سوء حظ غريب إلا أن تفوق محمد إبراهيم ظهر جليا مسجلا أول هاتريك فى تاريخ أفريقيا بـ"كأس العالم للشباب"، ضياء السيد أضطر فى هذه المواجهة لتغيير محمد صلاح، والإبقاء على نظيره فى أرض الميدان بسبب تفوق صانع ألعاب الزمالك فى هذا اللقاء.
ومضى الثنائى محمد صلاح ومحمد إبراهيم فى طريقهما بعد ذلك، فالأول انتقال من بازل لتشيلسى الإنجليزى ثم استقر به الحال فى روما الإيطالى، والثانى انتقل من الزمالك لفريق ماريتميو البرتغالى فى تجربة احتراف غير موافقة، ليجلس بعدها فى بيته فى انتظار فرصة أخيرة من الزمالك ليُثب جدارته بـ"تمثيل الأبيض".
4- جدو "يُحاول الاتصال"!
"لو عاوز تجيب جون.. كلم جدو على التليفون".. البديل الأفضل فى القارة السمراء.. إحراز الأهداف أقل ما يمكن أن يفعله مع المنتخب الوطنى أو الأهلى أو هالى سيتى الإنجليزى لكن كل هذا البريق انطفأ فجأة مثلما بدأ تماما فى يناير عام 2010 عندما قادته المفاجأة الكبرى نحو عالم الشهرة والنجومية بعدما، فاجأ حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى آنذاك الجميع باستبعاد أحمد حسام "ميدو" من قائمة الفراعنة المتوجهة للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا، وضم مهاجم الاتحاد السكندرى بدلا منه.
الأيام تعيد نفسها مع جدو فى الموسم الحالى بعد فسخ تعاقده مع الأهلى.. منتظرين الفرصة الأخيرة فى الموسم القادم من أجل استعادة مستواه المعهود.
5- أحمد خيرى.. ولعنة الدراويش
دائما ما يقدم الإسماعيلى نجوم عدة للكرة المصرية لكن دائما ما يرحل عنه كبار لاعبيه متأثرين بالإغراءات المالية فى القطبين الأهلى والزمالك.. والاحتراف الخارجى لكن التوفيق لا يكون حليفا لهؤلاء.. فمنهم من يبزغ نجمه وآخرون تصيبهم لعنة الدراويش.. أحمد خيرى الذى انتقل للأهلى لكنه لم يقدم شيئا يُذكر.. ليستقر به الحال فى مصر المقاصة مؤخرا بعدما كان محطة صراع للقطبين وعدد من الأندية العربية الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة