الرئاسة تطلق آلية جديدة لتفعيل مكاتب شكاوى المواطنين بالمحافظات خلال أيام.. المكتب الإعلامى: بريد الرئاسة تلقى 26 ألف رسالة خلال 6 شهور.. ويكشف: 32% منها بلاغات فساد و20% للعلاج على نفقة الدولة

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 04:10 م
الرئاسة تطلق آلية جديدة لتفعيل مكاتب شكاوى المواطنين بالمحافظات خلال أيام.. المكتب الإعلامى: بريد الرئاسة تلقى 26 ألف رسالة خلال 6 شهور.. ويكشف: 32% منها بلاغات فساد و20% للعلاج على نفقة الدولة الرئيس السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• المكتب الإعلامى: تزايد أعداد المواطنين المتقدمين بشكاوى لمقر الرئاسة بالقاهرة دفع المؤسسة لتفعيل مكاتب الشكاوى



•• المكتب الإعلامي: جولات للمحافظات لضمان نجاح الآلية الجديدة



•• الرئاسة:أى مشروع قومى يتم إطلاقه يخضع لدراسات جدوى على أعلى مستوى من قبل الجهات الحكومية وخبراء متخصصين



•• الرئاسة: نؤمن بدور وسائل الإعلام فى تشكيل الرأى العام



•• البريد الإلكترونى للرئاسة تلقى منذ مايو الماضى وحتى 10 أكتوبر الجارى 26 ألف رسالة



•• الرد على أكثر من 23 ألف رسالة منها 29% منها طلبات و32% للتوظيف و20% للعلاج على نفقة الدولة و19% للإعانات المادية و5% للإسكان




تستعد رئاسة الجمهورية لإطلاق آلية جديدة لتفعيل مكاتب خدمة شكاوى المواطنين التابعة لديوان كل محافظة من محافظات الجمهورية تحت إشراف مؤسسة الرئاسة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسئولية بفتح جميع قنوات الاتصال الممكنة مع المواطنين.

ووفقاً للمكتب الإعلامى التابع لرئاسة الجمهورية، خلال اللقاء الدورى بمحررى رئاسة الجمهورية، فإن مؤسسة الرئاسة ستشرف بنفسها على هذه المكاتب وسيتم متابعتها من خلال القيام بجولات لهذه المكاتب فى مختلف المحافظات، لمتابعة سير الاهتمام بالشكاوى من خلال الأكواد الخاصة بكل شكوى وتفعيل وضع حلول لها بصورة لامركزية، بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين عبء السفر إلى القاهرة لتقديم الشكوى لمقر مؤسسة الرئاسة.

وتهدف هذه الآلية للتعامل مع الحالات التى لا تتمكن من إرسال شكواها عبر البريد الإليكترونى للإيميل الخاص الذى حددته مؤسسة الرئاسة لتلقى الشكاوى.

وأوضح المكتب الإعلامى، أن هناك إرادة سياسية ومبدأ لدى الرئيس لمتابعة شكاوى واستغاثات المواطنين، كما أن الرئيس أصدر تعليماته منذ اللحظة الأولى لتوليه الحكم، بالاهتمام بمتابعتها والاستجابة لها، سواء كانت شكاوى شخصية أو علاج على نفقة الدولة أو قضايا فساد مقترحات أوغيرها من كافة الطلبات المرسلة.


وتأتى هذه الخطوة بعد نجاح الآلية التى وضعتها مؤسسة الرئاسة لتلقى شكاوى المواطنين سواء من خلال البريد الإلكترونى أو تقديم الشكاوى بصفة شخصية لمقر مؤسسة الرئاسة، كما تستهدف هذه الخطوة التنسيق مع مؤسسات الدولة المختلفة والجهات الرقابية لحل مشاكل المواطنين بطريقة فعالة والاستجابة لها.


وأضاف المكتب الإعلامى أن هناك العديد من الشكاوى التى يتم حلها دون الإعلان عنها فى وسائل الإعلام، وأن مؤسسة الرئاسة لا تستهدف من اتباع هذه الآلية سوى تحقيق التواصل المباشر مع المواطنين ورفع المعاناة عن كاهلهم.

وفيما يتعلق ببداية تفعيل هذه الآليات، كشف المكتب الإعلامى، عن تزايد أعداد المواطنين المتقدمين بشكاوى لمقر الرئاسة بالقاهرة وهو ما دفع المؤسسة لتفعيل مكاتب شكاوى المواطنين فى المحافظات، وبالفعل بدأت المكاتب ترسل تقارير دورية عن الشكاوى التى تصلها وآلية التعامل معها، إلا أن هذه الخطوة لم تخفف إقبال المواطنين على مقر الرئاسة، مما دفع المؤسسة لتفعيل آلية جديدة تضمن متابعة شكاوى المواطنين وحلها فى محافظاتهم، ومن هنا جاءت خطوة تنظيم جولات لمكاتب الشكاوى لضمان سرعة الاستجابة وفقا للمنظومة التى تعمل بها مؤسسة الرئاسة.

وأشارالمكتب الإعلامى، إلى تلقى البريد الإلكترونى منذ شهر مايو الماضى وحتى يوم 10 أكتوبر الجارى، 26 ألف رسالة، حيث تم الرد على أكثر من 23 ألف رسالة منها، فى حين لم يتم الرد على باقى الرسائل لعدم جديتها، كما أن 29% من الرسائل كانت متعلقة بالطلبات، من بينها 32% طلبات توظيف، 20% للعلاج على نفقة الدولة، 19% للإعانات المادية، 5% طلبات للإسكان و24% طلبات أخرى مختلفة.

وبلغت نسبة الشكاوى 27% من إجمالى الرسائل المرسلة، من بينها 32% بلاغات فساد، 31% شكاوى من تدنى الخدمات العامة، 22% شكاوى تطالب بضبط المشهد الإعلامي، 15% شكاوى من سوء العملية التعليمية، بينما بلغت رسائل الشكر والتقدير نسبة 24% والمقترحات 17%، أما نسبة الاستفسارات فقد بلغت نسبة 3% من إجمالى الرسائل، كما أن أغلب من يتفاعلون مع البريد الإليكترونى لرئيس الجمهورية من الفئة العمرية الأقل من 40 عاما.

وأضاف المكتب الإعلامى، أن أكثر المقترحات التى تم إرسالها، مقدمة من قبل المصريين بالخارج ومتعلقة بقطاعات التعليم وتوليد الطاقة، ويتم التواصل مع أصحاب هذه المقترحات وإحالة بعضها للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية لمناقشتها، موضحاًأن مؤسسة الرئاسة لا تقدم أى استثناءات لأصحاب الشكاوى وتقديم الحلول لهم فى إطار القانون، كما وضعت مؤسسة الرئاسة معايير للتجاوب مع هذه الشكاوى، موضحا أن الأجهزة الأمنية والرقابية تراقب هذه الشكاوى.

وفيما يتعلق بتشكيك البعض فى جدوى المشروعات القومية الكبرى وخاصة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، أوضح المكتب الإعلامى أن أى مشروع قومى يتم إطلاقه يخضع لدراسات جدوى على أعلى مستوى من قبل الجهات الحكومية وخبراء متخصصين، ولا يتم الإعلان عن أى مشروع إلا بعد إجراء الدراسات الكاملة وتوفير التمويل والمعدات اللازمة للبدء فى تنفيذه.

وفى ختام اللقاء، أكد المكتب الإعلامى أن مؤسسة الرئاسة على تواصل دائم مع وسائل الإعلام، وذلك إيمانا من مؤسسة الرئاسة بحق المعرفة ودور وسائل الإعلام فى تشكيل الرأى العام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammad alhaag

الرئاسة تطلق .................

اخيرا بدأت منظومة جديدة للتواصل مع الشعب الغلبان وهى فكرة رائعة شرط :1ان تأخذ كل شكوى رقما مسلسلا فى القسم الخاص يها كالاعانات مثلا او العلاج او الاضرار......2- ان يقوم الجيش بادارة هذه المنظومة الرائعة واسف جدا لان الشعب الان لا يثق فى اى عضو سواء منتخب او معين وكما يقول المثل :اللى تفتكره موسى يطلع فرعون 3-تسجل يوميا عدد الشكاوى بالرقم المسلسل :من رقم كذا ..........الى :........ ويسلم نسخة للسيد الرئيس 4- طبعا غنى عن الذكر لانه بديهى ان تكون الاليه مضبوطة ومحكمة على مستوى الدولة بحيث يضمن الراسل دوره فى تسلسل شكواة 5-الاهتمام بكل الشكاوى بمسنوى واحد ولا افضلية لشكوى على اخرى فهناك من يفحص التموينية واخر العلاج وثالث للمعاشات......الخ 6-ارجو من السيد الرئيس عدم الاعتماااااااااااااااااااااااااااد على التقااااااااااااااارير كفانا وانا اجزم ان سيادتة يعلم ذلك جيدا كما ان منظومة الجيش لا تعتمد فى عملها على التقارير 7- ان كانت هناك زيارات مفاجئة فلا يعلن عنها مسبقا نهائيا والسبب معروف.......تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير محمود ابراهيم الشرقاوى

استغاثة الى الرئيس السيسي ( الفساد المستشرى فى وزارة العائلات ) وزارة التربية والتعليم

لقد وقع على ظلم بين حيث صدر لى قرار بعدم التجديد لوظيفة مدير عام تنمية الدراسات الاجتماعية بوزارة التربية والتعليم رغم عدم صدور أي جزاءات أو مخالفات مالية أو محاكمة تأديبية بل على العكس لقد قمت بالعديد من الإنجازات خلال شغلى للوظيفة . تمشيا مع سياسة الرئيس فى توفير المال العام فقد قمت بإلغاء ندب الدكتور محمد خطاب المنتدب لمركز تطوير المناهج عدة ايام فى الاسبوع حيث كان يتقاضى مبالغ طائلة وقمت بتوفير البديل من الميدان بالمجان وكذلك عمل اطلس بالتعاون مع المساحة العسكرية وتم نشره على موقع رئاسة الوزراء ايضا بالمجان دون الحاجة الى مستشار السابق للوزير د. مجدى السرس الذي ادعى تنفذ الاطلس ولم ينفذه كما اقترحت دمج ست كتب دراسية بالإضافة الى كتابين من جانب قطاع الكتب وذلك لتوفير مبالغ طائلة للدولة ولأن هذه الانجازات لا تتمشى مع سياسة الوزارة ووجود اشخاص مستفيدة من عدم دمج الكتب وكذلك منع اى تعديلات للكتب الخارجية مما اثار حفيظة المستفيدين من عائلات الوزارة تم الإطاحة بي . هذا بالإضافة الى تخفيف المناهج الدراسية فى جميع المراحل وتدريب المعلمين من خلال التعاون مع معهد جوته الالمانى وتمت المرحلة الأولى بنجاح وايضا عمل بروتوكول تعاون مع عدد من الجامعات المصرية لتدريب المعلمين والموجهين بالمجان وهذا الأمر لم يلتفت اليه بالاضافة الى العديد من الانجازات التى لا تتسع المساحة لها ولدينا ما يثبت كل كلمة هل هذا جزاء كل من يخلص فى عمله ؟ لذلك نطلب لقاء مع الرئيس لتوضيح كيف استشرى الفساد فى الوزارة واستبعاد كل من يحاول النهوض وبدون اسباب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الاحتبا س

عدد الردود 0

بواسطة:

مفيش فايده

أرسلت مشروع مكتوب متعلق بالأمن القومى (البطاله - الأميين - المتسربين من التعليم) و لم يرد على أحد!

عدد الردود 0

بواسطة:

وهبالله جريس وهبالله

تعليق علي الخبر

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد

للاسف

عدد الردود 0

بواسطة:

نورهان

فى امل

عدد الردود 0

بواسطة:

شيرى

شكاوى المواطنين

عدد الردود 0

بواسطة:

Mero

تحيا مصر

تحيا مصر ربنا معاك يا سيسي و يقويك علينا

عدد الردود 0

بواسطة:

Sandy

مصر في تقدم

تحيا مصر يا احلي وئيس في الدنيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة