واشنطن بوست: واشنطن تسلح المتمردين فى سوريا بصواريخ BGM-71 TOW سرا منذ عامين.. الأسلحة تورط الإدارة الأمريكية فى حرب وكالة مع روسيا.. مسئول أمريكى يقلل من استيلاء "جبهة النصرة" على بعضها

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 11:12 ص
واشنطن بوست: واشنطن تسلح المتمردين فى سوريا بصواريخ BGM-71 TOW سرا منذ عامين.. الأسلحة تورط الإدارة الأمريكية فى حرب وكالة مع روسيا.. مسئول أمريكى يقلل من استيلاء "جبهة النصرة" على بعضها ميليشيات جبهة النصرة فى سوريا - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن تسليح الولايات المتحدة للمتمردين السوريين بصواريخ مضادة للدبابات، تلعب دورا بارزا لم يكن متوقعا فى تشكيل أرض المعركة فى سوريا، مما يعطى الصراع مظهر حرب الوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

برنامج سرى



وكشفت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، عن أن الولايات المتحدة أمدت جماعات التمرد
السورية بصواريخ BGM-71 TOW الأمريكية الصنع، ذلك بموجب برنامج سرى لمدة عامين تم تنسيقه بين الولايات المتحدة وحلفائها للمساعدة فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد.

وتقول إن مع دخول روسيا الآن ساحة الحرب لدعم الحكومة السورية فى مواجهة هذه الجماعات، فإن الأسلحة الأمريكية تلعب دورا أعظم كثيرا مما كان مقررا لها عندما تم إرسالها قبل عامين. مضيفة أنها كانت سببا للمكاسب التى حققتها جماعات التمرد شمال غرب سوريا.

وفى الأيام الأخيرة الماضية، استخدم الجماعات المناهضة للرئيس الأسد لتحقيق نجاح كبير فى مواجهة الضربات الروسية فى سوريا والتى تستهدف داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة، حسب الصحيفة الأمريكية.

وزعم مصطفى موراتى، قائد جماعة العزة، أن جماعته إستطاعت تدمير 7 دبابات ومدرعات مصفحة، روسية الصنع، من الجيش السورى النظامى. وأضاف أنهم بإنتظار مزيد من الصواريخ، مشيرا إلى أنهم تلقوا المزيد عقب الإنتشار العسكرى الروسى، الأسبوع الماضى، لكن داعمى المتمردين من الدول الأخرى وعدوا بمدهم بالمزيد.

حرب وكالة



وتدفق الأسلحة الأمريكية فى يد حركات التمرد، التى يهيمن عليها المتطرفون، يعيد للأذهان الدور الذى لعبته الولايات المتحدة من خلال صواريخ "ستنجر" المضادة للطائرات، فى إجبار الاتحاد السوفيتى على الانسحاب من أفغانستان فى الثمانينيات.

وتقول واشنطن بوست، إن هذه التحركات تورط واشنطن فى نوع ما من حرب بالوكالة مع موسكو، ذلك على الرغم من إصرار أوباما، هذا الشهر، قائلا: "لسنا ذاهبون لجعل سوريا حرب وكالة بين الولايات المتحدة وروسيا".

ومع ذلك يقول جيف وايت، من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: "إنها حرب وكالة بالصدفة". وأوضح أن المتمردين يتحدثون عن الحصول على الكثير من صواريخ TOW وتتحدث الحكومة السورية عن هجومهم بدعم من روسيا، لذا فإنها ليست حرب وكالة بقرار مسبق.

جبهة النصرة


وتشير الصحيفة أن ضوابط للبرنامج الأمريكى حالت دون وقوع الأسلحة فى يد الجماعات الإرهابية. لكن يقر روبرت فورد، الذى عمل مبعوثا للولايات المتحدة فى سوريا عندما بدأ برنامج تسليح المعارضة، أنه على علم باستيلاء جبهة النصرة على اثنين من صواريخ TOW، غير أنه يقلل من هذا الأمر مشيرا إلى أنه تم إطلاق العشرات والعشرات من قبل جماعات التمرد المعتدلة، حسب وصفه.


اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة..



أسوشيتدبرس تعترف بتسليح الـ"CIA" للمعارضة السورية لإسقاط "بشار".. تقرير للوكالة يكشف: الغارات الروسية تستهدف المجموعات التى أسستها الاستخبارات الأمريكية.. وسيناتور جمهورى: الروس يعرفون أهدافهم جيداً






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة