مسيرته مع ماينز
لعب كلوب خلال مسيرته كلاعب لنادى واحد وهو ماينز الألمانى على مدار 12 عامًا، كان لاعبًا عاديًا لعب فى مركز الدفاع والهجوم على حد سواء ولكنه لم يترك بصمة قوية، ولكن الوضع تغير تمامًا بعد تركه العشب الأخضر من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء مردبًا للفريق فى عام 2001، حيث خطف كلوب قلوب الجمهور الذين كانوا يحتشدون لأجله نحو 34 ألف مشجع على مدار 7 سنوات لاقتناعهم بقدراته وما قدمه للفريق وقتها وأنه بدون كلوب لم يتطور الأداء بهذه الصورة، ورغم أن المدرب الألمانى نجح فى بناء نادى ماينز لا ينكر أيضا أن لهذا النادى فضل كبير عليه.
وقال أحد اللاعبين الذين لعبوا بجوار كلوب، جويدو شافر "لقد كان سريع جدًا وعاطفى لدرجة كبيرة ولكنه لم يكن جيد كلاعبًا ولم يكن تقنيًا على الإطلاق"، كما أكد شافر أن كلوب يتمتع بشعبية جارفة وأنه كان مستمع جيد، مضيفًا "لقد كان مستمع عظيم، لا طالما سردت له قصصًا عن مغامراتى مع الفتيات وكان يستمع لى بشغف".
وأشار شافر إلى أن كلوب كان لاعبًا ملتزمًا حتى أنه تزوج فى السن الـ21 وقد نصحته بعدم الزواج فى سن مبكرة لأن ذلك سيؤثر على مستقبله وحياته المهنية، كما يجب فى الملاعب، كما كان ينبغى عليه الاستمتاع بوقته فى الملاهى الليلية.
كما أضاف شافر إلى أن الناس يعتقدون أن كلوب مجنونًا خاصة بعدما خسر أول مبارياته مع ماينز أمام دويسبورج فى مباراة باهتة لفريقه، قبل أن يتحول بشكل مفاجئ ليتجنب الخسارة فى المباريات الستة التالية، وكان لكلوب خطاب عاطفى موجه لجمهور ماينز فى أخر مباراة له مع الفريق فى 2008 ما أدى إلى أن بكى الجمهور وقد تكرر نفس المشهد عندما أنهى كلوب مسيرته مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الذى قاده لمنصات التتويج بالدورى الألمانى "مرتين" والكأس "مرتين" والسوبر الألمانى "مرتين" بالإضافة إلى الوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا موسم (2012/2013).
وقد بدأ كلوب مسيرته مع ليفربول بتصريحات اشتملت أيضا على جوانب عاطفية وتواضع كبير عندما قال إنه "مدرب عادى" وليس سبيشال وان، حيث خطف كلوب جمهور ليفربول المتعطش لتحقيق الألقاب والعودة لمستواه المعهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة