قال قائد الحرس الثورى الإيرانى المقتول فى سوريا فى آخر حوار له بمجلة "جوان همدان" الإيرانية، "إن بشار الأسد مطيع لأوامر المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى أكثر من بعض سياسيينا فى إيران"، مشيرا إلى أن سوريا هى عمق إيران الاستراتيجى.
وكشف همدانى نقلا عن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، أن بشار الأسد أفضل من أبيه حافظ الأسد، ولديه فهم وإدراك أفضل للأمور ويتقبل الجو السياسى المفتوح، وأبيه كان مرشدا له، وقال همدانى "إن حافظ الأسد قد أوصى ابنه بشار قبل وهو فى فراش الموت أن يبقى فى صف إيران، وأنه لو ترك إيران يوما ما عليه أن يعلم أنه لن يبقى فى السلطة.
وقال إن الحرس الثورى قام بتعبئة الشباب السورى من السنة والشيعة للدفاع عن سوريا، مشيرا إلى أن جنرال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى قاسم سليمانى، فكر فى إرسال جيش من إيران لإنهاء الحرب فى سوريا.
وقال إن سوريا هى عمق إيران الاستراتيجى، وهى مفتاح المنطقة، وإن لها أولوية الاهتمام قياسا بالعراق ولبنان واليمن. حيث لو فُقدت أى واحدة من هذه البلدان الثلاثة، لم تضار طهران بقدر ما تضار فى سقوط الحكومة السورية. لذلك فإن أهداف إيران فى سوريا هى أهداف استراتيجية من أجل الحفاظ على إنجازات الثورة الإيرانية. فلا يوجد عاقل يرى كيف تنهب ثرواته ويبقى مكتوف الأيدى "حسب تعبيره".
قائد الحرس الثورى قبل مقتله: سوريا عمقنا الاستراتيجى وبشار مطيع لخامنئى
الإثنين، 12 أكتوبر 2015 02:32 م