غليان المرشحين الأقباط على قوائم النور بعد تصريحات يونس مخيون.. سوزان سمير تعرب عن استيائها من تصريحاته..وتؤكد: "شكرا للقانون اللى فرضنى على السلفيين".. ونادر الصيرفى: موقف الحزب منا سيتضح فى البرلمان

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 03:53 م
غليان المرشحين الأقباط على قوائم النور بعد تصريحات يونس مخيون.. سوزان سمير تعرب عن استيائها من تصريحاته..وتؤكد: "شكرا للقانون اللى فرضنى على السلفيين".. ونادر الصيرفى: موقف الحزب منا سيتضح فى البرلمان الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تصريحات الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، حول ترشح الأقباط على قوائم الحزب حالة من الغضب والاستياء بين مرشحى الحزب الأقباط، حيث أكد "مخيون" أن القانون هو ما ألزم الحزب بترشيحهم فى القوائم، ولولاه ما فكر الحزب فيهم.

جدل بين مرشحى النور الأقباط


وأعلن بعض مرشحى الحزب الأقباط أنهم ينتظرون معرفة دورهم فى البرلمان لتحديد موقف الحزب من الأقباط، فيما وجه البعض الآخر الشكر للقانون الذى فرض على النور تواجدهم فى القوائم الانتخابية.

وجاءت تصريحات مخيون حول الأقباط المرشحين فى قوائم الحزب، تزامنًا مع إعادة الإسلاميين لتصريحات الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والتى يحرم فيها مشاركة الأقباط والمرأة فى الانتخابات البرلمانية بدعوى أن هذا مخالف للشريعة.

استياء مرشحى النور الأقباط


وكشفت مصادر داخل حزب النور، عن أن هناك حالة استياء لدى بعض مرشحى الأقباط داخل قوائم الحزب بعد تصريحات الدكتور يونس مخيون أن القانون هو من ألزمهم بوضع الأقباط ولولاه ما رشحوا أقباطًا فى قوائمهم.

ومن جانبها، قالت سوزان سمير، إحدى المرشحات الأقباط على قوائم حزب النور، إنها تشكر القانون الذى فرض وجود الأقباط على قوائم الأحزاب من بينها حزب النور، معربة عن استيائها من تصريحات مخيون.

وأضافت لـ"اليوم السابع": "لا نعرف أن الحزب لديه موقف ضدنا، ولولا القانون ما كان الحزب قد ضمنا له فى قوائمه الانتخابية".

مرشح قبطى: موقف الحزب مننا سيتضح فى البرلمان


فيما، قال نادر الصيرفى، مؤسس حركة أقباط 38، والمرشح القبطى على قوائم حزب النور بغرب الدلتا، إن تصريحات الدكتور يونس مخيون الأخيرة عن الأقباط، دارت حول نشأة فكرة السلفية، ولم يقصد بها أنهم لم يريدوا ضم أية أقباط فى القوائم، موضحًا أن النور التزم بالقانون، والمعيار الأساسى هو الدور الذى سنقوم به داخل الحزب خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الصيرفى أن مخيون كان يتحدث عن بداية السلفية وموقفها من الأقباط، وكانوا ملتزمين ببعض الفتاوى التى تحرم مشاركة الأقباط، ولكن الفتوى تغيرت بتغير الزمان والمكان والقانون، ثم بحثوا الأمر داخلهم وقرروا إشراك الأقباط فى القوائم وفقًا للقانون.

وأوضح مؤسس حركة أقباط 38، أن الفتاوى بها اجتهادات والحزب لا يلتزم بالفتاوى، موضحًا أنه يشغل حاليًا عضوية اللجنة القانونية لحزب النور، وأصبح له منصب قيادى، ومن سيحكم موقف النور من الأقباط هو دورنا فى البرلمان والتشريعات التى سنسعى لإصدارها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة