تستمع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، فى محاكمة 51 متهمًا بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الإستاد"، مما أسفر عن مقتل 42 شحصا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهاة اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى.
وقال اللواء عادل محمد إبراهيم، 55 عاما، ويعمل حاليا بهيئة قناة السويس، وتأمين المجرى الملاحى، قائلا إنه وقت الأحداث كان مساعدا لقائد قوات الدفاع الجوى، ولم يكن الحاكم العسكرى لمدينة بورسعيد وقت الأحداث، ولم يكن حاضرا بمدينة بورسعيد فى تلك الفترة، وأنه كلف من القيادة من يوم 2 فبراير 2013، فقط وقبل ذلك لم يكن موجود هناك.
ونفى الشاهد مشاركته فى الإشراف على القوات المتابعة للأحداث بمدينة بورسعيد، وقت محاولة اقتحام سجن بورسعيد، وأنه كان موجودا لتأمين المنشآت الحيوية ببورسعيد، وذلك من يوم 2 فبراير قبلها لم يكن موجودا ببورسعيد، وتمركز رجال القوات المسلحة كان بمنطقة هيئة قناة السويس، وناحية السجن من الخارج، ودوريات ببعض الشوارع للسيطرة الأمنية على الأحداث.
وتابع الشاهد قائلا إنه لم يوجد اعتداءات على المنشآت فى الفترة التى تواجد فيها بمدينة بورسعيد.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة