الدعاية الانتخابية للسادة المرشحين من القوائم أو الفردى مستقل أو تابع لحزب يجنح بعض منهم مخالفاً لقواعد ومعايير الدعاية الانتخابية، التى تفضلت اللجنة العليا للانتخابات بوضعها.
ومن الجيد أن يطبق القانون على من يخرق هذه المعايير بالأحكام الفورية التى تصل لحد شطب اسم الناخب وللحق هذا يطبق على أرض الواقع مما يعطى ثقة للناخب وللمرشح الذى يخوض التجربة لأول مرة وضماناً بعدم التلاعب على الحالة الاجتماعية التى يعيشها الفقراء والمحتاجين والبسطاء والضغط عليهم سواء بالمال أو الهدايا العينية وكذلك اللعب على مشاعر الناس وخاصة أن الشعب المصرى متدين بطبعه وولائه وانتمائه لدينه وعقيدته هى بمثابة حياة أو موت ويحدث هذا عن طريق دور العبادة والمؤسسات الدينية.
ومن هنا أشير إلى ضرورة أن تقوم اللجنة العليا مع أجهزة الإعلام بكل أنواعها بالدولة بأن تبصر الناخبين بتلك المعايير وتحذر المرشحين وأنصارهم بعدم استخدام المؤسسات الحكومية ودور العبادة أو ملحقاتها والجمعيات دينية أو خدمية سواء بوضع لافتات أمامها أو على أسوارها أو توزع صور وبرنامج لمرشح أو قائمة داخل أو على باب أو أمام دور العبادة.
كما يجب الاسراع بضبط عملية الدعاية حسب المبالغ المشار إليها من قبل اللجنة العليا للانتخابات لتكافؤ الفرص بين المرشحين والرجاء سرعة رصد المخالفات ومحاسبة المقصر والمسئول الذى يسهل للدعاية داخل أو على باب أو أمام المؤسسات الدينية وهذا يحدث فى بعض الأماكن والدوائر مما يستلزم سرعة التوعية بجميع البرامج وكل الوسائل لمنع التكرار فهذا برلمان بناء مصر، برلمان مصر تكون أو لا تكون.
صورة أرشيفية
