وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن المحادثات بين الرئيس الروسى وولى ولى العهد السعودى أظهرت وجود فرص جيدة فى التعاون بين البلدين فى المجالين الاقتصادى والعسكرى التقنى.
تنسيق سعودى روسى
قال الدكتور أنور ماجد عشقى، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، إن هناك تنسيقا بين روسيا والسعودية التى تريد الحفاظ على الهياكل السياسية وليس على الأشخاص فهى تريد ترشيد الضربات الروسية وأن تكون فى محلها ولا تكون عشوائية وألا تستهدف المعارضة، والأمر الثالث رغبة السعودية من روسيا أن تخلى الساحة من كل الإرهابيين سواء كانوا من إيران أو داعش أو حزب الله أو بعض الميليشيات التى تبعثها ايران نريد الساحة خالية للروس كى يتمكنوا من تحقيق السلام.
وأكد عشقى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من السعودية، أنه لن يكون هناك تصعيد مع روسيا فالسعودية ودول مجلس التعاون لا يريدون تصعيد المواقف ويتوقعون أن يكون هناك صدام مصالح بين روسيا وإيران.
وأوضح أن روسيا دخلت إلى سوريا لحماية أهدافها وضمان مصالحها وفى هذا المواقف هناك تفاهم موسكو والرياض والولايات المتحدة أن المطلوب هو ترشيد الضربات وتحقيق السلام على عجل.
روسيا تريد الاستعانة بالإمارات
من جانبه قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، إن الملف السورى هو الملف الأهم لروسيا ولدول الخليج وخاصة السعودية والإمارات، مرجحا أن يكون الحديث دار حول الملف السورى عقب دخول روسيا بهذه الروسية الضخمة هناك حاجة روسية لدول المنطقة.
ورجح أستاذ العلوم السياسية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اجتماع ولى عهد ابو ظبى الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين جاء لرغبة روسيا الاستعانة بالإمارات والسعودية لإيجاد مخرج وحل للأزمة السورية التى امتدت لمدة خمس سنوات وأن هناك حاجة من موسكو لدول المنطقة وتحديدا الامارات والسعودية.
وأكد وجود رفض لإقحام أى دولة عسكريا فى الشأن السورى، مشيرا إلى أن أى تدخل أجنبى سيزيد من الأزمة والإمارات موقفها هو موقف دول الخليج فتدخل موسكو سيزيد من معاناة الشعب السورى والعنف، على حد تعبيره.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. الرئيس الروسى يلتقى ولى عهد أبو ظبى لبحث الأزمة السورية