توقف"عاجل للأهمية" بسبب الصمت الانتخابى.. ونهلة عبد العزيز: أسعى لتعديل منظومة الإعلام

أوقفت الإعلامية نهلة عبد العزيز برنامجها "عاجل للأهمية"، الذى يعرض على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، وذلك بسبب فترة "الصمت الانتخابى"، نظرا لخوضها سباق الانتخابات البرلمانية المقبلة، تحت قائمة "ائتلاف نداء مصر"، للجيزة ومحافظات الصعيد.

وقالت عبد العزيز فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع": قررت خوض انتخابات هذا العام، بعد فترة تفكير طويلة، لرغبتى فى المشاركة فى إصلاح البلاد، والسعى وراء تصحيح المسار فيما يخص منظومة الإعلام والمجتمع، مشيرة إلى أن البرلمان المقبل سيكون الأهم والأبرز على مدار تاريخ مصر، ولا بد من أن يمثل الشعب فى هذا المجلس كل من لديه رغبة حقيقية بالمساهمة فى الإصلاح.

وأضافت عبد العزيز: طيلة حياتى لم أنضم لأى حزب أو نشاط سياسى، ولم أكن محسوبة على أحد، ولكنى كرست عملى بالإعلام على مدار أكثر من 20 سنة ماضية ببرامجى بما فيها آخر محطتين"السكوت ممنوع" و"عاجل للأهمية"، فى مناقشة وتبنى قضايا المرأة والطفل، والبحث عن حلول لمشاكلهما، مشيرة إلى أنها تميل دائما للعمل الاجتماعى والتنموى، وتسعى من خلال البرلمان القادم للنهوض بقضايا المجتمع، والمشاركة فى إصلاح منظومة الإعلام، وهو الشىء الأكثر تأثيرا فى البسطاء، ولذلك لابد أن يكون خاليا من أى شىء به فساد أو مجاملات أو يؤثر على الرأى العام بشكل خاطئ.

وأعربت عبد العزيز عن أمنياتها فى أن تستطيع تحقيق أحلام البسطاء الذين شجعوها وأيدوها على الترشح ضمن قائمة ائتلاف مصر، مؤكدة أنها خاضت عدة جولات بمحافظات الوجه القبلى، وبالتحديد محافظتى المنيا وأسيوط، وشاهدت مدى تدنى الخدمة فى الكثير من المراكز والقرى هناك، واستمعت جيدا لأحلام وطموحات البسطاء هناك، وهو ماحمسها على الترشح بشكل حقيقى، كى تساعد هؤلاء، خاصة بعد ردود الأفعال القوية والاستقبال الحافل لها، وهو ما أسعدها بشدة وحملها المسئولية بشكل أكبر على حد قولها، بعد أن وجدت نفسها من الأسماء الأولى فى قائمة الائتلاف.

وشددت عبد العزيز على ضرورة وقوف البرلمان المقبل بجانب مصر، ومحاسبة الحكومة أولا بأول، وتفعيل المراقبة على كل الهيئات الحكومية، والمشاركة بشكل فعال فى تشريع القوانين، حتى يساهم البرلمان فى بناء مصر بشكل حقيقى، خاصة بعد وقوف مصر على قدميها بعد 5 سنوات عجاف، مرت فيها بثورتين كبيرتين أنهكت قواها الاقتصادية.