السقا وكريم وحلمى قاعدين فى البيت..

تصدر هانى عادل "الفتى الذكى" أفيشات السينما المصرية.. موهبة ولا بيزنس؟

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 03:00 ص
تصدر هانى عادل "الفتى الذكى" أفيشات السينما المصرية.. موهبة ولا بيزنس؟ هانى عادل
كتبت مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما لم يكن يخطط الفنان هانى عادل أو يضع فى حساباته الفنية أن يصبح الوجه الأبرز والمسيطر على سوق السينما ليصبح الفنان الأنسب للمشاركة فى العديد من الأفلام السينمائية فى الوقت الذى يغيب فيه نجوم مثل أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمى.

بدأ هانى مشواره الفنى فى الغناء منذ صغره وكون فرقة خاصة ليغنى ويعزف على آلة جيتار ويلحن ويشارك فى إحياء بعض الحفلات، حتى أسس فرقة "وسط البلد" عام 2007 وخلقت لنفسها مكانة مميزة بين جيل الشباب، ثم شارك بتجارب سينمائية فى فيلم "عودة الندلة" و"زى النهاردة" إلى أن خاض تجارب درامية تليفزيونية حقق فيها نجاحا كبيرا جدا وأشاد به الجمهور والنقاد من خلال مسلسل "ذات" و"تحت السيطرة" مع النجمه نيللى كريم إلى أن أصبح يتصدر أفيشات السينما المصرية حاليا مع كبار النجمات فى الوقت الحالى من خلال فيلمه الجديد "اشتباك" الذى يشارك فى بطولته مع النجمة نيللى كريم، وعرض له فى الشهور الماضية العديد من الأفلام منها ""لا مؤاخذة" و"فتاة المصنع" و"المعدية"، ويصور حاليا فيلم "خانة اليك".

ظهور وتألق هانى عادل يفسره الناقد السينمائى طارق الشناوى لـ"اليوم السابع" بأنه يأتى بسبب أدائه فى التمثيل حيث أثبت جدارته بالأعوام الماضية فى أعماله السينمائية والتليفزيونية، كما أن عامل الأجر أو المقابل المادى كان له أثره الشديد فى اللعبة السينمائية وهى من العناصر الرئيسية بالنسبة للمنتج، وهناك أفلام كثيرة للفنان خالد أبو النجا الذى يشارك فى بطولتها يشارك أيضا بأجره فى الإنتاج خصوصا أن هناك أزمة فى سيولة السينما المصرية.

وأضاف الشناوى أن الفنان هانى عادل كان رائعًا فى أدائه وتمثيله مع النجمة نيللى كريم بمسلسل "تحت السيطرة" ولكن إذا كان أجره مثل أجر أحمد السقا كانت شركة الإنتاج اختارت السقا ويؤكد الشناوى أن عادل فنان به ذكاء عالٍ لأنه يقرأ قواعد السوق بطريقة صحيحة و"ينشن صح" ولكن تخفيض الأجر وحده لا يكفى وحرام أن ننسى موهبته العالية وأداءه المميز.

وقال الشناوى إن العام الماضى كان النجم أحمد السقا متواجدا بفيلمه "الجزيرة2" الذى حقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، وأيضا الفنان كريم عبد العزيز كان حاضرا بفيلمه "الفيل الأزرق" وحقق نجاحا كبيرا أيضا لدى الجمهور، أما النجم أحمد حلمى قرر أن يقوم بعمل فيلم حاليا بعد ما قدم آخر فيلم له "صنع فى مصر" لأنه ينتج لنفسه، وأكد الشناوى أن حلمى لديه ذكاء عالٍ ودائما يفكر فى الأعمال التى يقدمها قبل أن يخوض العمل، فهو لا يحتاج إلى منتج.

وأضح الشناوى أن لديه منطق دائما يتحدث به أن السوق السينمائى قواعده الاقتصادية ليست ثابتة فهذا يستدعى من النجوم تخفيض أجورهم بنسبة ما.

وأكدت الناقدة ماجدة موريس لـ"اليوم السابع" أن الفنان هانى عادل تصدر أفيشات السينما المصرية حاليا لأنه ممثل موهوب وشخصيته صالحة بأن يقدم جميع الأعمال مثل فيلم "لا مؤخذة" جسد فيه دور الأب الذى توفى وقدم أيضا فيلم "أسماء" مع الفنانة هند صبرى رغم صغر حجم الدور إلا أنه ترك بصمة فى هذا الفيلم.

ووصفت موريس هانى عادل بـ"الجوكر" مؤكدة أن شخصيته تساعده على ذلك بشكل كبير لذلك يقدم شخصيات متعددة لافتة إلى أنه من الطبيعى أن يقوم بأدوار البطولة رغم أنه أصغر موهبة والسينما المصرية دائما تحتاج إلى وجوه جديدة لأنها فن تعتمد على قدرات الممثل.

وأضافت ماجدة أن السينما المصرية حاليا فى أزمة اقتصادية وبالتالى النجوم أصبحت أجورهم عالية وهناك فنانون كثيرون لديهم مشروعات متوقفة بسبب هذه الأزمة، وإذا تم تغيير بطل الفيلم بأجر منخفض تزول هذه الأزمة بالنسبة للمنتج، مؤكدة أن الفنان هانى عادل يستحق فرصة البطولة لأنه قدم فى أدوار السينما والدراما شخصيات تقمصها بشكل جيد وبه كاريزما غير عادية.

وقال المخرج داود عبد السيد لـ"اليوم السابع"، إن المنتج دائما يبحث على الأجر الأقل وفى نفس الوقت الموهوب والذى لديه كاريزما معينة وإقبال جماهيرى، وهانى عادل بعد مسلسل تحت السيطرة، وفيلم فتاة المصنع حقق نجاحا كبيرا رغم أن الأدوار التى قدمها فى السينما والتليفزيون صغيرة إلا أنه أثبت نفسه فى التمثيل بجدارة وأنا ليس من حقى أن أقول من يستحق البطولة ولكن الجمهور هو الذى له الحكم فى ذلك الأمر بأن يثبت الممثل لجمهوره أنه يستحق البطولة لأنه ناجح ومقبول وحينما يقبل عليه بعض المنتجين فذلك لأن لديه القدرة على العمل المطروح عليه أو به نوع جديد غير النجوم الموجودين حاليا.

أما بالنسبة للنجوم الذين يمكثون فى منازلهم مثل أحمد السقا أو كريم عبد العزيز وأحمد حلمى بسبب أن أجورهم عالية لذلك هناك مشاريع كثيرة تتوقف ولم تتم لأن الفيلم يحمل ميزانية معينة، ولا نعرف سببا لمكوث هؤلاء النجوم فى منازلهم هل بسبب السيناريوهات المطروحة عليهم أم الأجور العالية التى يطلبونها خاصة وأن هناك أزمة حقيقية فى السينما المصرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة