بعد حملة محافظ الإسكندرية بإزالة أكشاك الكتب بمحطة الرمل..حجاج أدول:عروس البحر أصبحت مزبلة البحر..صاحب أقدم مكتبة:خدعة للتربح وليست للتطوير..وإبراهيم عبد المجيد:يا عالم من سيربح المزاد الكتب أم الكشرى

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 06:58 م
بعد حملة محافظ الإسكندرية بإزالة أكشاك الكتب بمحطة الرمل..حجاج أدول:عروس البحر أصبحت مزبلة البحر..صاحب أقدم مكتبة:خدعة للتربح وليست للتطوير..وإبراهيم عبد المجيد:يا عالم من سيربح المزاد الكتب أم الكشرى أكشاك الكتب القديمة بالإسكندرية
كتبت مريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت مجموعة من مثقفى إسكندرية الحملة التى أطلقتها المحافظة بخصوص إزالة أكشاك الكتب من شارع محطة الرمل لتطوير ميدان المحطة، حيث علق الشاعر النوبى "حجاج أدول" على هذه الحملة قائلاً: إن الجمهورية بأكملها من وقت حكم عبد الناصر لا تدرك قيمة مصر الثقافية، وبالتالى فهناك عملية هدم وتقبيح لكل ما هو جميل وقائم، ونتيجة ذلك تحولت الإسكندرية من عروس البحر الأبيض المتوسط إلى مزبلة البحر الأبيض المتوسط.
اليوم السابع -10 -2015

وأضاف "أدول" قياسًا على ذلك تحولت مدينة القاهرة من أجمل مدن العالم إلى أقبحها، مرورًا بأسوان ومرسى مطروح ومعظم المحافظات الأخرى، وذلك لأن الحكام -بمن فيهم المحافظون- لا يُقدرون التحضر المصرى والثقافة المصرية القديمة.

وذكر حجاج أن محافظ الإسكندرية، الذى سعى أن يدخل موسوعة جينيس عن أطول مائدة فى العالم، هو المسئول الأول عن هذا الخراب التى تمر به الإسكندرية والكارثة التى تحدث لشارع محطة الرمل، مضيفًا أن هذا الشارع كان بالنسبة لنا من أجمل ما تبقى من تراث الإسكندرية القديم.
اليوم السابع -10 -2015

وقال حجاج: "أنا لا أثق بوعود المحافظة عن إعادة أكشاك الكتب مرة أخرى بعد الانتهاء من عملية التطوير والدليل على ذلك ما وعدت به المحافظة سابقًا، حين قررت إزالة الحديقة التى كانت بجانب مسجد القائد إبراهيم، لتأسيس "جراج" أسفلها ثم إعادة بنائها من جديد، ولكن للأسف لم تصدق المحافظة فى وعدها وأصبحت هذه المنطقة خراب ومهجورة ووكر للمدمنين والحشاشين".

وذكر "حجاج" أن هذه الأكشاك ستدخل فى مزادات والأولوية ستكون لصاحب السعر الأعلى، معلنًا أن ما تفعله المحافظة هو عملية لكسب المال، مثلما تم هدم أجمل "الفيلات" والقصور من قبل والتى كانت من معالم الإسكندرية الأساسية، وتم بناء عمارات كئيبة مكانها، لجذب الأموال ليس أكثر.
اليوم السابع -10 -2015

وأضاف حجاج أدول أطالب بإبعاد الموظفين عن التخطيط حتى إذا كان المحافظ نفسه وأن ندعو العلماء والفنانين التشكيليين، وذلك للحفاظ على جماليات مدينة الإسكندرية وآثارها العظيمة، مضيفًا، إذا تركنا المحافظة فى يد هؤلاء الإداريين سوف يذبحون الدجاجة التى كانت تبيض ذهبًا كل يوم.

ومن جانب آخر ذكر الأستاذ طارق الرملى، صاحب أقدم مكتبة موجودة بشارع محطة الرمل، أن المحافظة أزالت "كشكين" للكتب بالفعل، أحدهما لمحمد فوزى عبد الله والآخر لأحمد العسقلانى.

واستاء "الرملى" من هذا التعدى الذى حدث، لافتًا إلى أن مكتبته تعتبر أقدم مكتبة موجودة بالشارع منذ 75 عامًا، مضيفًا نحن ندفع رسومًا ترخيص وعوائد أملاك تقدر بحوالى 300 جنيه سنويًا.
اليوم السابع -10 -2015

وعلق الرملى إن تصريحات محافظ الإسكندرية، بإعادة طرح الأكشاك للمزايدة يكشف نيتهم فى التربح، حيث ذكر أن هذه الأكشاك ستدخل مزادات، ما يكشف نية المحافظة فى الاستثمار وليس التطوير، قائلاً: هنجيب فلوس منين نكسب المزاد؟! هى نسخة الجورنال بكام؟!

ومن جانبه أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، أن هذه المرة ليست الأولى من قِبل المحافظة لمحاولة القضاء على التراث والآثار لمجرد كسب الأموال فقط لا غير، مضيفًا: نحن لسنا ضد التغير والتطوير، ولكن يبقى هنا السؤال، هل تطوير المكان يستدعى التخلص من الكتب التراثية التى يزيد عمرها على خمسين عامًا؟!

وأضاف "عبد المجيد" أن هذا الفعل من جانب الحكومة لا يعكس التربح وجمع المال، الأمر الذى أدى بها إلى الإعلان عن دخول هذه الأكشاك فى مزادات مفتوحة، ومن يعلم إذا كان من سيربح هم أصحاب الكتب أم الموبايل أم الكبدة والكشرى.

اليوم السابع -10 -2015



موضوعات متعلقة..


-وزير الثقافة يهاتف محافظ الإسكندرية لمعرفة أسباب إزالة أكشاك الكتب بمحطة الرمل











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة