"الوطنى للاستشارات البرلمانية": انخفاض عدد المرشحات بالانتخابات دلالة سيئة

قال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن الانخفاض الشديد فى إعداد المرشحات من النساء فى الانتخابات البرلمانية المقبلة له دلالة سيئة للغاية، مضيفا "عيب المرأة تكون متسولة للدعم فى خوض الانتخابات".

وأضاف محسن، خلال الحلقة النقاشية التى نظمها المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية القاهرة عصر اليوم، ان عدم ترشح سوى 308 سيدة من بين اكثر من 5 الاف ناخب لا يجب قصرها على عزوف المرأة عن الترشح، بل أيضا إشارة لعدم وجود دعم سياسى لها، مشيرا الى ان لديه معلومات حول عدد كبير من السيدات المعروفات فى دوائرهن ولهم نشاط سياسى لكن لم يتمكنو من خوض الانتخابات لعدم امتلاكهم المال التى تستطيع المنافسة والدعاية فضلا عن عدم قيام الاحزاب والقوائم بدعمهم.

وأشار الى ان نفس الازمة يواجهها الشباب، حيث إن وجودهم فى القوائم أو الترشيحات معتمد على وجود حليف عائلى او حزبى اى انه مدفوع على حد قوله، لكن لا يوجد دعم للمستقلين ولم تقم وزارة الشباب باى دور فى ذلك.

ووصف رامى اداء اللجنة العليا للانتخابات بالسد حيث لم تقم بدورها فى اعلان اسامى المرشحين كلهم حتى الان او حتى انتماءاتهم السياسية، مضيفاً ان اللجنة ووسائل الاعلام تخلو عن الناخب فى توعيته باطراف العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن مركزه خاطب اللجنة لنشر السير الذاتية للمرشحين على الاقل لتعريف الناخبين بهم لكن لم يجد اى استجابة، مضيفا ان وسائل الاعلام ترتكب نفس الجريمة فى حق الناخبى حيث لا يوجد حتى الان اى وسيلة تقوم بنشر معلومات حقيقية تعرفهم بالمرشحين وطرق الانتخاب والاختلاف بين الدوائر – على حد قوله.

وتابع: "لو نزل فى الانتخابات البرلمانية 10 مليون هيبقى كويس، واتوقع وجود نسبة اصوات باطلة كبيرة إلى حد ما لاختلاف طريقة الاختيار ما لم يتم العمل على توعية الناخبين".