"التعليم" تواصل حربها ضد مراكز الدروس الخصوصية.. الوزير يخاطب "التنمية المحلية" و"الداخلية" بقائمة تضم 1650 مركزا لوقفها.. وغلق 60 مركزا.. ومصدر: على الوزارة توفير بيئة جيدة للطلاب بالمدارس أولا

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 10:26 م
"التعليم" تواصل حربها ضد مراكز الدروس الخصوصية.. الوزير يخاطب "التنمية المحلية" و"الداخلية" بقائمة تضم 1650 مركزا لوقفها.. وغلق 60 مركزا.. ومصدر: على الوزارة توفير بيئة جيدة للطلاب بالمدارس أولا الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة التربية والتعليم حربها ضد مراكز الدورس الخصوصية بعد أن أعلنت أنها ستواجهها بكل حسم وقوة، فى الوقت الذى أسس فيه أيضا أصحاب المراكز ائتلافا للدافع عن حقوقهم.

مخاطبة وزارتى التنمية المحلية والداخلية لإغلاق مراكز الدورس الخصوصية


وكشف اللواء عمرو الدسوقى رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، عن أن الوزارة خاطبت وزارتى التنمية المحلية والداخلية لإغلاق مراكز الدورس الخصوصية على مستوى الجمهورية.

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عدد المراكز التى تم تسليمها إلى الوزارتين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاقها وصلت إلى 1650 مركزا بشكل مبدئى، مشيرا إلى أن هذا العدد فى تزايد مستمر، موضحا أن آخر إحصائية وصلت قرابة الـ2000 مركز.

غلق 60 مركزا حتى الآن


وأشار رئيس الإدارة المركزية للأمن إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الوزارات المعنية بشأن غلق المراكز وتطبيق خطة الوزارة التى تم وضعها فى هذا الإطار، موضحا أن ما تم غلقة حتى الآن وصل قرابة الـ60 مركزاً.

وفى سياق متصل كشف مصدر مسئول بالوزارة عن أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم خاطب بشكل رسمى الوزارتين بشأن غلق المراكز، موضحا أن الوزارة أرسلت القوائم للتنمية المحلية والداخلية للبدء فى إجراءات الغلق، لافتا إلى أن الوزارة دورها يقتصر على مجرد حصر الأعداد فقط وإبلاغ المحليات لاستكمال باقى الإجراءات.

مصدر: على الوزارة توفير بيئة تعليمية جيدة للطلاب داخل المدرسة


وأوضح المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه أن غلق مراكز الدورس الخصوصية ليس الحل الأمثل، واصفا ما تفعله الوزارة بـ"حلاوة الروح"، موضحا أن الوزارة لم تفكر فى بداية الأمر فى توفير بيئة تعليمية جيدة للطلاب داخل المدرسة ثم تبدأ فى تنفذ المرحلة الثانية وهى غلق المراكز، لافتا إلى أن أصحاب المراكز يلجأون إلى حيل بديلة فى هذا الشأن على رأسها قيامة بدفع الغرامة المقررة بعد تشميع المركز وإغلاقه، التى لم تتجاوز الـ10 جنيهات وتشغيله مرة آخرى، قائلا: الحل الوحيد هو تجريم الدورس الخصوصية ووضع عقوبات لها بنص القانون.

وأشار المصدر إلى أن المؤشرات الأولية لإجراءات الوزارة تؤكد بشكل قاطع أنها تفشل فى غلق مراكز الدروس الخصوصية أو حتى مجرد تحجيمها، قائلا: "فى الوقت الذى تشن فيه حملاتها يقوم أصحاب المراكز بعمل دعاية للمراكز من خلال وضع لافتات فى الأماكن العامة"، متسائلا: "أين البديل الذى يلجأ إليه الطالب ويكون مناسبا وسببا فى الاستغناء عن الدرس الخصوصى فى الوقت الذى تمتلئ فيه المدارس بالمشكلات سواء من كثافات مرتفعة أو عدم تواجد المعلمين؟".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

الغلبان

تجارب فى الغلابة

عدد الردود 0

بواسطة:

Maha Gheith

سيادة رئيس الجمهوريه عبدالفتاح السيسى شوف الوزير استغفر الله العظيم يارب ولا حول ولا قوة الا بالله

عدد الردود 0

بواسطة:

elkberawi

حل مشاكل التعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة على

اغيثنا يااساد خالد صلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطة على

حسبى اله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ياااااارب حلها من عندك

لنا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

محاربة الدروس الخصوصية يبدأ من المدرسة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مروان

مؤشرات الأداء

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

حسبنا اللة و نعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

لما يبقى عندك مدارس ابقى الغى الدروس يا سيادة الوزير !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة