مواجهة نفس مصير بلاتر
حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى "كاف" الملقب بـ"الديكتاتور" لم يكن فى خياله ترأس المنظومة الكروية الأولى فى العالم بهذه السرعة خلفاً لـ"بلاتر" لكن بعدما وجد نفسه على كرسى رئاسة الفيفا بدأ يشعر بالقلق ومواجهة نفس مصير الذين وقعوا تحت طائلة القانون بتهم الفساد خلال الفترة المؤقتة التى سيقضيها داخل جدران الاتحاد الدولى مما يتسبب فى القضاء عليه نهائياً. كثيرون ينتظرونه كـ"ضحية"
رئيس "كاف" ينتظر رؤيته كثيرون فى مشهد بلاتر وأعوانه بسبب تهم فساد متعددة تحوم حوله خلال الفترة التى قضاها داخل الاتحاد الأفريقى منذ عام 1988 حتى هذه اللحظة، وهذا يجعله يشعر بالخوف كثيراً أن يكون ضحية جديدة على المستوى الأفريقى كرئيس للمنظومة الأفريقية وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا. اتهامات تتأهب للخروج إلى الضوء
رئيس الكاف الذى قام بإزالة مادة "حدود العمر" من قوانين إتحاده للإستمرار طويلاً فى ولايته للاتحاد الأفريقى، يواجه اتهامات عدة تتعلق بفساد مالى وإدارى لكن تنتظر تحرك سيادى لتخرج إلى الضوء لإيقاف العجوز الأفريقى ويواجه نفس مصير "بلاتر". 100 ألف فرانك بمونديال 1990
أولاً.. اتهم الصحفى الإنجليزى أندرو جينينجز، حياتوفى عام 2010، خلال فيلم وثائقى عرضه فى برنامج "بانوراما" على شبكة "بى بى سى”، بتلقى رشاوى وصلت إلى 100 ألف فرنك فرنسى من وكالة "ISL" التى مُنحت حقوق البث التليفزيونى لبطولة كأس العالم 1990 والتى أقيمت فى إيطاليا. اعترف حياتو بتلقى المبلغ، بعد أن تلقى توبيخًا رسميا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، لاستقبال ما يقرب من 20 ألف دولار من شركة التسويق الرياضى، وهو ما وصفته اللجنة بـ"فضيحة رشاوى كرة القدم".
مليون ونصف دولار بملف قطر
ثانياً.. واجه حياتو اتهاما صريحا من صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إلى جانب مسئول إفريقى آخر، بقبول مبلغ مليون ونصف المليون دولار كرشاوى للتصويت لصالح قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وهو التصويت الذى شهد جدلا كبيرًا ويعد الآن واحدًا من التحقيقات المحورية فى الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات السويسرية، التى يشغلها منذ فترة طويلة ملف الفساد داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا". رشوة الجابون وكان 2017
ثالثاً.. ثار الجزائريين بشكل عنيف على رئيس الاتحاد الأفريقى واتهمته بتلقى رشاوى من دولة الجابون لمنحها شرف تنظيم كان 2017 على الرغم من قوة ملف الجزائر لاحتضان البطولة القارية. مواجهة بلاتر فى انتخابات 2002 بالرشاوى
رابعاً.. خاض منافسة مع بلاتر فى عام 2002 ولكنه خسر الانتخابات بعد حصوله على 56 صوتًا مقابل 139 صوتًا لبلاتر، واتهمته بعض وسائل الإعلام بدفع مبالغ طائلة كرشاوى لمساندته أمام بلاتر.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud محمود
يا عزيزي كلهم لصوص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اصحاب المناصب والكراسي
عدد الردود 0
بواسطة:
صادق ابوالنور
مونديال 2022تم حسمه لصالح قطر