أصدر نادى النوايا الحسنة برئاسة المهندس طارق حمدان، بيانًا صحفيًا منذ قليل يوضح فيه حقيقة الهجوم عليه وعلى النادى خلال اليومين الماضيين، واصفًا هذا الهجوم بالحروب القذرة، وجاء فى البيان الآتى:
"نادى النوايا الحسنة هو منظمة مدنية مسجلة بالمنظمات غير الحكومية، بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى بالأمم المتحدة، وقدمت حفلاته بمختلف دول العالم أمام الجميع وفى العلن أمام رموز فنية وإعلامية كبيرة، وليس فى الخفاء، وقد رأينا الإعلام خلال الفترة الماضية بالنظر إلى تبعية السفراء، وليس ما يقدمونه سواء كان من اختارته هى الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية المدنية.
الأصل المفترض الرجوع إليه هو النوايا الحسنة، والتى بسببها حمل السفير هذا اللقب، فهل يطمئن الإعلام والرأى العام لسفير النوايا الحسنة الذى اختارته الأمم المتحدة مباشرة، ويقولون عنه إنه السفير الحقيقى، السفير المميز، السفير الصادق، بصرف النظر عما يقدمه هذا السفير، لأن صك الأمم المتحدة فقط كافٍ ودليل لكل ذلك، وهذا هو الخطأ الأكبر لتقييم أهم لقب على المستوى الإنسانى، فكيف الاهتمام بذلك دون التأمل فيما يفعله هؤلاء السفراء لخدمة البشر والإنسانية؟ فى حين أن سفراء نادى النوايا الحسنة بالإثبات وبالدليل هم الأفضل، وأعمالهم على الأرض تشهد بذلك، فمعظمهم يعملون بالفعل سفراء للنوايا الحسنة قبل أن يحصلوا على هذا اللقب السامى، محمد صبحى قدم وما زال مستمرًا فى حملة المليار للنهوض بالعشوائيات، بالإضافة لمؤسسة معًا لتطوير العشوائيات، عمرو الليثى قدم وما زال يهتم بقضايا المهمشين، بالإضافة لجمعية واحد من الناس، محمد فؤاد هو المهتم دائمًا وما زال يدعم ويساند ذوى الاحتياجات الخاصة، وائل الإبراشى الذى يناقش يوميًا حلولاً لمشاكل المجتمع المدنى، سليم سحاب الذى أهتم بأطفال الشوارع، وجعل منهم "كورال مصر"، كذلك الشيخة عهود بنت راشد المعلا، التى قدمت مع الهلال الأحمر الإماراتى عددًا من الحملات الإنسانية لدول السودان، وغيرهم من كبار المسئولين من رجال الفن والإعلام بمصر بمختلف البلدان العربية.
هؤلاء هم سفراء نادى النوايا الحسنة، والتى لم تختارهم برامج الأمم المتحدة مباشرة، بل قام النادى باختيارهم، تقديرًا لما يقدمونه، ونظرًا لما يحملونه من مبادرات إنسانية تخدم المجتمع المدنى والإنسانية، والنوايا الحسنة هو ما يجب أن نبحث عنه، وليست الجهة التابع لها سفير النوايا الحسنة.
وفى الخامس من أكتوبر الجارى، قام رئيس نادى النوايا الحسنة الدولى بالإعلان عن ثمانى سفراء للنادى من أربعة دول عربية هى مصر والإمارات والسعودية والبحرين هم :هانى شاكر، فهد محمد القرنى، سامى سيد، منال عليوة، محمد توفيق، حمد الكعبى، هانى أسعد، كبرى القصير.
ولذلك لن نلتفت للشائعات، ولأصحاب المصالح الخاصة، الذين يسعون للنيل من سمعة النادى والقائمين عليه، على حساب خدمة الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة