مش بالحلاوة بس.. أغرب ألقاب ملكات الجمال فى العالم.. مصر تتوج ملكة جمال "القطن" للدعاية عنه.. ألمانيا تنفرد بمسابقة ملكة جمال حورية البحر.. وملكة جمال الكون لدعم الأنشطة البيئية والثلج لتنشيط السياحة

يعتبر حصول الفتاة على لقب "ملكة جمال" بمثابة مفاتحها لبوابة الأحلام الوردية، فهذا اللقب كفيل باختزال تعب ومجهود سنين لتصل للكثير، ولكن فى السنوات الأخيرة كثرت مثل هذا النوع من المسابقات وظهرت ألقاب بجوار "ملكة الجمال" منها ما هو طريف وغريب ليعبر عن الحالة التى تمثلها حاملة اللقب.






لأول مرة تقام هذه المسابقة التى تحمل فكرة مبتكرة فى محتواها، ومنذ أيام اختتمت فعاليتها فى الغردقة، والتى كانت تعتمد على اختيار ملكة جمال "حوريات البحر"، وقد ارتدت كل متسابقة زى "حورية البحر"، وتميزت بأن قوامها ممشوق واشتركت حوالى 24 دولة وكانت مصر على رأسهم، إلا أن الفائزة باللقب كانت الألمانية "إليا فرانك".






تعتبر من أشهر المسابقات الدولية، حيث يتم اختيار الفتاة التى تحمل هذا اللقب بعد المرور بعدة مسابقات تؤهلها للمرحلة النهائية "ملكة جمال الكون"، ويجب على من تحصل على هذا اللقب أن تكون على وعى بكل ما يتعلق بالبيئة، وتعمل الفتاة التى تحصل على هذا اللقب على خدمة الأرض وتعميرها، وقد حصلت مؤخرا على هذا اللقب السلوفينية "باتريشيا باكلار".






تعتبر مسابقة ملكة جمال "الثلج" محلية فهى مغربية الأصل وتقام مع بداية إطلال فصل الشتاء، حيث يكون اختيار الفتاة وسط الثلوج بعيدا عن الأجواء التقليدية لاختيار ملكات الجمال، ويكون من أهداف المسابقة الترويج للسياحة المدينة، وبعدما تتوج الفتاة تعم الفرحة والأجواء الكرنفالية شوارع مدينة "افران" المغربية، وقد فازت بهذا اللقب الجميل هذا العام "نهيلة الهلالى" التى لم يتجاوز عمرها العشرين.






نشرت مجلة "الأهرام الزراعى" فى عددها الصادر عام 1958 عن تنصيب أول ملكة جمال لـ"القطن" وكانت "ثريا مروان" التى حصلت على جائزة تقدر وقتها بثروة، وكانت عبارة عن 100 جنيه وعجل صغير، وكان الهدف من المسابقة أن يحدث نوع من الدعاية الراقية مع بداية موسم حصاد القطن الذى كان وقتها ذائع الصيت عالميا، فكان يصدر حتى تصنع منة كبرى بيوت الأزياء أفخم التصميمات.






من المعروف أن لقب ملكة جمال مراد للرشاقة والجمال، لكن الفتاة اللبنانية "سيرينا" كسرت هذ القالب عندما حصدت ملكة جمال العرب من "البدينات"، وقد مرت المتسابقة بمجموعة من الاختبارات تجسدت فى ارتداء ملابس السباحة، الثقافة، الفنون.. لتعلن بعد حصولها على اللقب بأنها تحمل عبئا على عاتقها بأن تدرس مع المسئولين عن المدارس مشاكل الأطفال المصابين بزيادة الوزن، لأنها تعرف معاناتهم، وأنهم يتعرضون لمضايقات كثيرة، وترى "سرينا" أنها قادرة على إيجاد حلول فعالة لها.