لماذا لم يظهر رئيس الحكومة حتى الآن فى أى لقاءات وجولات ميدانية؟..شريف إسماعيل اكتفى بالاجتماعات واللقاءات مع الوزراء.. وأولى جولاته الميدانية يوم الثلاثاء المقبل لافتتاح محطة مياه
الأحد، 11 أكتوبر 2015 12:50 م
المهندس شريف إسماعيل
تحليل تكتبه: سهام الباشا
30 يوما تفصلنا عن خبر رئاسة المهندس شريف إسماعيل للحكومة خلفا للمهندس إبراهيم محلب، ولكن خلال هذه الفترة لم نسمع عن تحركات إسماعيل الميدانية سوى مرة واحدة، والتى من المقرر أن تكون يوم الثلاثاء المقبل لافتتاح محطة مياه 6 أكتوبر، وحتى عندما أعلن منذ يومين عن خطة تحركاته المقبلة بهدف تحديد إطار عمل الحكومة الجديدة يتمثل فى البناء على ما سبق واقتحام المشاكل ووضع الحلول الجذرية لها، فإن هذه التحركات المتوقعة لرئيس الوزراء الأسبوع الجارى، تقتصر على عقد عدة اجتماعات، منها اجتماع مع مجلس الوزراء لمناقشة المستجدات واجتماع آخر مع المجموعة الوزارية واجتماع ثالث مع الاتحاد العام للغرف التجارية.
هذا ليس ما نتوقعه فقط من رئيس الوزراء، فبصرف النظر عن المختلفين أو المتفقين مع حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، فلا أحد يستطيع أن يختلف على أهمية الفكر الجديد الذى حاول الرجل غرسه فى مفهوم رئيس الوزراء، بأن رئيس الوزراء ليست مهمته فقط مجرد عقد اجتماعات وافتتاح مشروعات، بل يجب أن يتحرك على الأرض ليرى بنفسه الواقع الذى يناقشه فيه وزراء حكومته، وهل هم على صواب أم خطأ.. هل لتقاريرهم تلك علاقة بأرض الواقع أم لا؟ من فعلا يهتم بقطاعه ويحاول أن يغيره بالفعل؟
وما ننتظره من رئيس الوزراء الحالى أن تتحول الجولات التفقدية الميدانية المفاجئة إلى أسلوب عمل بين جميع وزراء الحكومة، كما حدث بالفعل من تحركات لوزيرى النقل الدكتور سعد الجيوشى، ووزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، فالأول فاجأ قبل العيد الجميع بزيارته للمراكب النيلية لمتابعة مدى التزامها بإجراءات السلامة الخاصة بها، فى حين أعلن وزير التربية والتعليم أنه سيتخذ من الزيارات المفاجئة أسلوب عمل وأنه لن يجلس على مكتبه كثيرا، وبالفعل بدأ بعدد من الزيارات الميدانية للمدارس آخرها زيارة محافظة المنيا، لمدة 4 ساعات تفقد خلالها عددا من مدارس مركز بنى مزار، حيث فوجئ المسؤولون بمحافظة المنيا بقيام وزير التربية والتعليم بعمل زيارة مفاجئة للمحافظة، للوقوف على سير العملية التعليمية، بدأها من مركز بنى مزار.
الهدف من أن يقوم شريف إسماعيل أيضا بمثل هذه الزيارات المفاجئة هو حث جميع الوزراء على أهمية اتباع هذا المنهج لكى يكشف كل منهم عن نقاط الضعف فى وزارته، فضلا عن عدم ارتكان أى من الوزراء الذين قاموا فعليا بالزيارات الميدانية للكسل إذا ما شعروا بعدم وجود آلية محددة وأهمية قصوى لهذه الزيارات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
30 يوما تفصلنا عن خبر رئاسة المهندس شريف إسماعيل للحكومة خلفا للمهندس إبراهيم محلب، ولكن خلال هذه الفترة لم نسمع عن تحركات إسماعيل الميدانية سوى مرة واحدة، والتى من المقرر أن تكون يوم الثلاثاء المقبل لافتتاح محطة مياه 6 أكتوبر، وحتى عندما أعلن منذ يومين عن خطة تحركاته المقبلة بهدف تحديد إطار عمل الحكومة الجديدة يتمثل فى البناء على ما سبق واقتحام المشاكل ووضع الحلول الجذرية لها، فإن هذه التحركات المتوقعة لرئيس الوزراء الأسبوع الجارى، تقتصر على عقد عدة اجتماعات، منها اجتماع مع مجلس الوزراء لمناقشة المستجدات واجتماع آخر مع المجموعة الوزارية واجتماع ثالث مع الاتحاد العام للغرف التجارية.
هذا ليس ما نتوقعه فقط من رئيس الوزراء، فبصرف النظر عن المختلفين أو المتفقين مع حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، فلا أحد يستطيع أن يختلف على أهمية الفكر الجديد الذى حاول الرجل غرسه فى مفهوم رئيس الوزراء، بأن رئيس الوزراء ليست مهمته فقط مجرد عقد اجتماعات وافتتاح مشروعات، بل يجب أن يتحرك على الأرض ليرى بنفسه الواقع الذى يناقشه فيه وزراء حكومته، وهل هم على صواب أم خطأ.. هل لتقاريرهم تلك علاقة بأرض الواقع أم لا؟ من فعلا يهتم بقطاعه ويحاول أن يغيره بالفعل؟
وما ننتظره من رئيس الوزراء الحالى أن تتحول الجولات التفقدية الميدانية المفاجئة إلى أسلوب عمل بين جميع وزراء الحكومة، كما حدث بالفعل من تحركات لوزيرى النقل الدكتور سعد الجيوشى، ووزير التربية والتعليم الدكتور الهلالى الشربينى، فالأول فاجأ قبل العيد الجميع بزيارته للمراكب النيلية لمتابعة مدى التزامها بإجراءات السلامة الخاصة بها، فى حين أعلن وزير التربية والتعليم أنه سيتخذ من الزيارات المفاجئة أسلوب عمل وأنه لن يجلس على مكتبه كثيرا، وبالفعل بدأ بعدد من الزيارات الميدانية للمدارس آخرها زيارة محافظة المنيا، لمدة 4 ساعات تفقد خلالها عددا من مدارس مركز بنى مزار، حيث فوجئ المسؤولون بمحافظة المنيا بقيام وزير التربية والتعليم بعمل زيارة مفاجئة للمحافظة، للوقوف على سير العملية التعليمية، بدأها من مركز بنى مزار.
الهدف من أن يقوم شريف إسماعيل أيضا بمثل هذه الزيارات المفاجئة هو حث جميع الوزراء على أهمية اتباع هذا المنهج لكى يكشف كل منهم عن نقاط الضعف فى وزارته، فضلا عن عدم ارتكان أى من الوزراء الذين قاموا فعليا بالزيارات الميدانية للكسل إذا ما شعروا بعدم وجود آلية محددة وأهمية قصوى لهذه الزيارات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة