نقلا عن العدد اليومى
كشفت قيادات قائمة «فى حب مصر» لأول مرة عددا من الأسرار الخاصة بتواصلها مع الأحزاب المدنية قبل تشكيل القائمة، إضافة إلى خطتها داخل البرلمان، كما تناولوا الخطة التى تتعلق بترأس اللجان أو مجلس النواب بشكل عام، إلى جانب استعراض رسائلهم للمواطن فى الشارع وردهم على الاتهامات الموجهة للقائمة خلال ندوة خاصة بـ«اليوم السابع».
- «سامح سيف اليزل»: القائمة لا تخدم أشخاصا وستراقب الحكومة عن كثب..«اشترطنا على أحمد شفيق مداخلة مع مصطفى بكرى ليكون ملتزماً أمام الرأى العام برجوعه عن قرار الإنضمام الينا»
قال المنسق العام لقائمة فى حب مصر سامح سيف اليزل خلال الندوة، إن القائمة سوف تعمل على مراقبة الحكومة، مؤكدا أن دورها ليس خدمة أشخاص بعينهم.
- ما الدافع لتشكيل القائمة بالأساس؟
كان هناك محاولات لتدشين قوائم وكلها تم إعلان فشلها، ورؤساء الأحزاب بذاتهم قالوا: «إحنا مقدرناش نشتغل ومقدرناش نتوافق»، لقينا هناك اختلاف فى الرؤى، فلما تكرر الأمر أكثر من مرة، ووجدنا إنه من الصعب جداً تكوين قائمة بوسط الأحزاب، الدكتور كمال الجنزورى بدأ يفكر فى هذا العمل من منطلق وطنى وليس شخصى، حتى تحايلنا عليه أكثر من مرة ليدخل ضمن قائمة فرفض تماماً، ثم حدث رفض لقائمة الجنزورى فى اجتماع الرئيس مع الأحزاب، فخرج الجنزورى من المشهد، ووجدنا أن هناك أهمية حقيقية لوجود قائمة تستطيع أن تنافس، لأن حتى هذه اللحظة مكنش فى قوائم، فقلنا لما نعمل قائمة هنشجع الآخرين، وبالتالى عملنا بشكل متواصل حتى هذه اللحظة.
- هل هناك خطة لدى القائمة للتنسيق مع المرشحين على المقاعد الفردية؟
هذا الموضوع درسناه فى اللجنة التنسيقية، إضافة إلى بحثه بلجنة مصغرة، لأننا نعمل على الفوز بكل مقاعد القائمة، وتحركاتنا على هذه الأساس، لكن لو ربنا أراد ونجحنا دول مش كفاية، الفردى له أهمية كبرى، الفردى 448 هيكون فيهم اتجاهات مختلفة، فلابد من اختيار الوطنيين الحقيقيين، ليس من يدخل البرلمان للوجاهة، لذلك نحن نعمل على ضم جماعات أو أفراد من الفردى بإعداد قائمة، يعملون حقيقة بجدية داخل البرلمان.
- كيف يمكن أن نخدم أجندة تشريعية واحدة بالبرلمان وسط الاختلافات الحادة بين الأحزاب والتى حالت دون تشكيل لقائمة موحدة؟
أولاً أحد أهم مشاكل الحياة السياسية إنك عندك 104 أحزاب، فمنقدرش نقول إنك عندك أحزاب قوية بالمعنى المفهوم، نتيجة إن الأحزاب كلها حديثة العهد، إضافة إلى حالة التصارع، التجربة داخل البرلمان هتورى مين هى الأحزاب القادرة على تحمل المسؤولية ومين هى الأحزاب القادرة على المشاركة السياسية بشكل حقيقى، من بعد شهر هيبان توجهات كتيرة جداً، من يحب وطنه سيظهر ومن يكره وطنه ويعمل لحسابات خاصة سيظهر.
- هل هناك خطة لدى قائمة فى حب مصر لاختيار رئيس لمجلس النواب من بين صفوفها؟
ببساطة شديدة، إحنا لما شكلنا القائمة لم يكن فى الحسبان أن يكون من بينها رئيس للبرلمان، ولما شكلنا القائمة مرة تانية وضعنا فيها كل الكفاءات والخبرات اللى تتماشى مع كل اللجان داخل البرلمان، لخدمة الشعب وتصحيح مسار قانونى قد يكون من وجهة نظرنا يحتاج إلى تصحيح، فمن حيث رؤساء اللجان حطينا فى الاعتبار خطة لهذا، لكن أكيد مش كل اللجان، لأن هناك خبرات أخرى ستكون موجودة وغير موجودة بالضرورة بالقائمة.
- وهل لديكم خطة أخرى لاختيار رئيس حكومة بعينه وهل لديكم شخصيات أعددتموها لتولى حقائب وزارية بعينها؟
الحكومة ستشكل بواسطة الأكثرية وفقا للمادة 146 من الدستور، الأغلبية وفقاً للدستور هتكون لأكبر حزب يحصل على مقاعد فى البرلمان، لكن أعتقد بشكل عام الأكثرية هتكون غالباً للمستقلين.
سنراقب الحكومة عن كثب، مصلحة الشعب هى الأساس بلا نقاش، وليست مصلحة رئيس أو مصلحة حكومة، سيظل هذا الاتجاه لنا طوال الخمس سنوات، مع التأكيد إنه ليس من أولوياتنا تعديل الدستور بالبرلمان، لأنه لم يُفعل حتى الآن لنتحدث عن تعديله.
- ما ردك بشأن هجوم محمد عبد العليم داوود على القائمة مؤكداً أن أجهزة تساندها وأنكم نسقتم مؤامرة عليه؟
بالنسبة لمحمد عبد العليم داوود، أريد أن أؤكد إننا لم نسعَ لأى حزب لكى ينضم لنا بما فيهم حزب الوفد، إنما حزب الوفد الذى سعى إلينا، والدكتور السيد البدوى هو اللى طلب التنسيق وأنا وافقت من حيث المبدأ، طُلب من «البدوى» إنه يدينا قائمة بمرشحين علشان نختار منها وهو ما حدث مع جميع الأحزاب، كان اسم محمد عبد العليم داوود ضمن هذه القائمة من المرشحين التى قدمها البدوى، بل إن السيد البدوى قال: «نرجو إنكوا تبصوا عليه ولنا رغبة أن يكون موجودا بالقائمة، كان هناك أزمة طلب على إثرها من البدوى إننا نطلعله ورقة من اتحاد العمال بصفة عامل، فقاللى البدوى أرجوك تتدخل مع الجبالى علشان يديله الورقة، كلمت الجبالى وقاللى هشوف ده من الناحية القانونية ولا لأ، وبعدين قاله مقدرش أديلك علشان أنت مش مقيد عندنا أصلاً، وأخرنا تقديم أوراق القائمة فى المرة الأولى يوم كامل ليحاول إثبات إنه عامل وفشل، والسيد البدوى يعلم هذا».
- حدثنا عن كواليس تواصل القائمة مع حزب الحركة الوطنية، وماذا عن هجوم الفريق أحمد شفيق عليكم؟
لم نسع لضم أى حزب للانضمام معنا بما فيها حزب الحركة الوطنية، هناك قوائم تم تشكيلها وقبل التقديم بيوم قالوا لنا إحنا مستعدين نهدها بس خدوا من عندنا 5، الجبهة المصرية اتصلوا بنا وبدأت المفاوضات واللقاءات، وصلنا إلى أنه يوجد جدية منهم على الانضمام، واتفقنا ووقعنا على اتفاق كتبه مصطفى بكرى، وكان حاضر رؤساء أحزاب الجبهة، وكانوا مستجيبين لكل شىء، الاتفاق كان إنه مفيش محاصصة وإن هناك اتفاقا فى الرؤى، وتانى يوم خرجوا فى تصريحات تليفزيونية أبدوا سعادتهم البالغة بالانضمام للقائمة، لنفاجى بعد يومين بعد ما اُستدعى يحيى قدرى وقدرى أبو حسين ليحضروا اجتماع اللجنة التنسيقية لغاية 3 صباحاً وهذا الكلام محصلش مع أى قادة من قيادات الأحزاب المنضمة لنا لأن تلك الاجتماعات تتسم بالسرية العالية جداً، لأنه بيتحط فيه خطط وأوراق مهمة، رغم إن كان هناك رغبة من عدد من أعضاء اللجنة التنسيقية بعدم حضورهم، لكن جبتهم تكريماً لهم وما اتكلموش فى أعداد ولا أى حاجة، وتانى يوم أبدوا سعادتهم البالغة بالقائمة مرة أخرى فى تصريحات تليفزيونية، وتانى يوم قالوا إننا خرجنا ولم نبلغ بذلك الموقف، عرفنا ذلك من خلال الجرائد، وبعدها بيوم قال يحيى قدرى إحنا آسفين وعندنا ظروف منعتنا، بعد كده كلمنى يحيى قدرى فى يوم جمعة وقاللى إحنا عاوزين نرجع تانى والمرة دى جد والفريق نفسه إدانى تعليمات إنى أعمل كده، فقلت له إيه ضمانات كده، قالى المرة دى جد، قلتله طيب أنا لى شرط إن الفريق يطلع فى التليفزيون فى برنامج مصطفى بكرى يقول إن إحنا رجعنا علشان يبقى التزام أمام الرأى العام المصرى، وقاللى إحنا قابلين، وده حصل بالفعل وطلع الفريق قال نفس الكلام، بعدها بيوم قالوا لى ممكن نغير الأسماء، ولقيت طريقة جديدة للانسحاب، لكن الحقيقة تُقال إن يحيى قدرى رحب جداً بفكرة القائمة الوطنية.
- «مصطفى بكرى»: نريد أن نكون سنداً للرئيس.. «القائمة» تسعى لتكوين أغلبية برلمانية.. وقادرون على تشكيل حكومة
قال مصطفى بكرى المنسق العام لقائمة فى حب مصر بالصعيد إن قيادات القائمة حريصون على مساندة الرئيس فى تلك المرحلة مؤكدا أن القائمة تسعى لتشكيل أغلبية برلمانية.
- ما كواليس تشكيل القائمة والتواصل مع الأحزاب المدنية المختلفة؟
البرلمان أهواء وسياسات ومزاجات وأجندات عديدة، فمشكلة النخبة فى مصر أنها تتعامل ناسية الظرف التكتيكى الذى يمر به البلد، فمن هنا جاءت فكرة القائمة الوطنية، كنا حريصين فى النهاية على ضم كل الأحزاب المدنية فى اللحظة الأخيرة، وبالفعل انضم لنا عدد كبير من أقوى الأحزاب على الأرض.
- ما ردك بشأن الاتهامات التى تقول بأنكم قائمة الدولة، وهل تواصلتم مع حزب النور على اعتبار أنك قلت إننا تواصلنا مع الجميع؟
نعلن بشكل واضح وصريح إننا نريد أن نشكل ظهيراً وطنياً للدولة المصرية، الرئيس ضد أى وجود منظم ينسب إليه، والدستور يمنع ذلك، وهو قال ذلك فى أكثر من مناسبة، وقال أنا عاوز أبقى لكل المصريين، لكنه قال أيضاً لو قدرتوا تعملوا قائمة موحدة هدعمها، عدم الوصول إلى قائمة موحدة بالكامل، سببها أن القوى المدنية ترفض التواصل والتنسيق مع أى تيار دينى، ونحن نعتبر أن حزب النور ينتمى أيديولوجياً إلى التيار الدينى، وهناك دلائل كثيرة على ذلك، إضافة إلى أن بعض القوى افترضت سياسة المحاصصة، رغم أنهم قالوا علناً إنهم ضد المحاصصة، وأنا كنت أحد المتواصلين مع الجبهة المصرية، واتفقنا على عدم المحاصصة، رغم أن بداية التواصل مع الدكتور كمال الجنزورى حينما كنت مؤسسا فيها، كان الاتفاق معه على 3 مقاعد فقط كما قال الجنزروى لنا، وارتضينا بذلك، لكننا حينما تواصلنا مع الجبهة من جديد، كان الاتفاق أن يكون لحزب مصر بلدى 4 مقاعد، والحركة الوطنية 7 مقاعد، فوجئنا أن الحركة الوطنية 3 جهات، وكل جهة بتقول أنا الحركة الوطنية، بعدها سافر أسامة هيكل إلى الإمارات لإلقاء محاضرة هناك، وأحد الأصدقاء طلب منه لقاء الفريق أحمد شفيق واتفقوا على ضرورة أن يلتقى كل الأطراف وتتفق بشكل يرضى الجميع، وآخر جلسة كانت فى نادى السيارات حضرها اللواء سامح سيف اليزل، واتفقنا على أن يختاروا ناس من القائمة ويدخلوا معاهم الحركة الوطنية وهم اللى اختاروها، وفوجئنا بأنهم يعلنون أنهم سيشكلوا قوائم مستقلة بهم، وبعدها رجعوا مرة أخرى لينضموا من جديد، لكنهم طلبوا أكثر من مرة تغيير الأسماء، ومع ذلك اتهمنا حزب مصر بلدى إننا بنسعى للمحاصصة، فكان هـذا أمرا غريبا جداً، وكلفت أيضاً بالتفاوض مع المستشارة تهانى الجبالى، فجلست معها جلستين كل منها ساعتين، وقلت لها أنا أعرفك كويس وليكى دور لا ينكره أحد، لكن عاوزين نلم الدنيا بلاش إنتى تنزلى بقائمة وإحنا ننزل بقائمة، وقلت لها أنا جاى أتفاوض معاكى فى 6 مقاعد، فقالت لازم 38 عضوا من القائمة بتاعتها يدخلوا معانا، وده كان صعب جداً.
- الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار قال إن أحمد عز حاول التواصل مع المرشحين لضرب تكتلات الأحزاب، هل حدث ذلك مع قائمة فى حب مصر؟
بالنسبة للقوائم مفيش، لكن بالتأكيد أحمد عز له 100 نائب اتفق معاهم، ويبدو أن هناك صراعا خفيا بدأ يظهر فى العلن بين ما يريده أحمد عز وما يريده نجيب ساويرس، ده إحنا شايفينه وده اللى خلى عصام خليل يقول هذا الكلام، لكن إحنا مش معنيين بهذا الأمر، إحنا معنيين بكل ما سيختاره المواطن بوعى ودقة، إحنا قدام وضع بيقول محدش يقدر يتدخل ولا حد يقدر يزور، ومن ثم خلينا نحتكم إلى الناس، الخطر اللى إحنا قدامه هو سيطرة رأس المال وشراء النواب بالمال، لإنك عندما تشترى نائباً بالمال يفقد الكثير من التعبير عن نفسه ومواقفه بإرادة حرة، قد تختلف مع أجندات أصحاب الأموال، هناك ملايين تتدفق.
- «سحر طلعت مصطفى»: مهمتنا حث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات
قالت سحر طلعت مصطفى عضو قائمة فى حب مصر إن القائمة حريصة على توجيه المواطنين للمشاركة فى الانتخابات.
كيف تواجهين معركة تكسير العظام مع القواعد السلفية فى قطاع غرب الدلتا؟
عاوزة أقول إننا مش بنجرح فى أى حد، أكيد كلنا مصريين، ولا شك إننا بنحب مصر جداً، لكن الفكرة إن كل قائمة بتحبها إزاى، وكل مجموعة تفكيرها إيه، و ده باين فى شعار الانتخابى للقائمة، وإحنا فى غرب الدلتا بنتواصل مع القواعد العريضة للمواطنين فى القطاع، بنشرح الرؤية العامة للقائمة ومبادئ القائمة، وبنحث الناس على النزول والمشاركة، وبنقول للناس قبل ما تختاروا فكروا إنتوا عاوزين تختاروا مين علشان يعملكوا إيه، لو المواطن المصرى عرفنا نوصله حقيقة مبادئ قائمة فى حب مصر أيه، فلن يختلف اثنان على تلك المبادئ، إحنا ظهير للدولة فيما يتماشى مع مصلحة المواطن، لسنا ظهيرا لفرد، لكن الدولة بأكملها.
- «محمد العرابى»: لو لم تنجح الانتخابات ستضيع كل الإنجازات..أقول للناخبين: «لا تلوموا إلا أنفسكم.. ولا هتعصروا ليمون تانى»
قال محمد العرابى عضو قائمة فى حب مصر إن القائمة حريصة على إنجاح الانتخابات البرلمانية التى تكتسى بأهمية قصوى كونها المرحلة الثالثة من خارطة الطريق مؤكدا ان الحفاظ عليها ضروريا لحماية الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية.
ما رسائل القائمة للمواطن المصرى؟
القائمة مقسومة نصفين، نصف يلبى ما طلبه الدستور من تمثيل الفئات، مثل المرأة والشباب وذوى الاحتياجات والمصريين فى الخارج، هناك من يروج فكرة إن البرلمان ده عمره قصير، وإن الناس ما تهتمش وما تنزلش تشارك فى الانتخابات، ده كلام فى منتهى الخطورة، وأعتقد إن ده هدفه هو تعطيل المسيرة اللى مصر ماشية فيها، وأؤكد أنه لو لم تنجح المرحلة الثالثة من خارطة الطريق بنفس كفاءة الأولى أو التانية، هيمسح كل إنجازات الماضى، ودى مسؤولية كبيرة جداً، وأنا عاوز أقول للناس لا تلوموا إلا أنفسكم، ولو هتعصروا ليمون تانى البلد دى هتضيع، لازم نبص لمصلحة هذه الدولة.
- «طارق الخولى»: عزوف الشباب عن المشاركة فى الانتخابات خطأ كبير..عدم إدراك الأجيال الجديدة للوضع الحالى يضعنا أمام نصف شعب
أكد طارق الخولى عضو قائمة فى حب مصر أن الشباب لابد أن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية لافتا إلى أهمية دورهم لكونهم يمثلون نصف الشعب.
كيف تتعاملون مع الأقاويل التى تؤكد أن الشباب ينتوى العزوف عن المشاركة فى الانتخابات، كيف يكون خطابكم لهذا القطاع؟
من 25 يناير، فى شباب من الطبقة الوسطى نزلوا بغرض أنهم عاوزين نظام ديمقراطى فيه مساواة وعدالة اجتماعية، ولكن فى 28 يناير بيع كل هؤلاء إما لصالح جماعة الإخوان أو قوى خارجية، وكان الغرض هو سرقة ثورة 25 يناير، فاخترق الميدان واخترقت ثورة 25 يناير بشراء بعض قيادات الحركات الاحتجاجية، وباجتذاب الإخوان للبعض، منذ 25 يناير ابتدت تسقط الأقنعة عن الكثيرين، ولغاية النهاردة مازال تسقط الأقنعة عن كثيرين، وتبدو للشباب كثير من الحقائق، أنهم أداة كانت تُستخدم لتحقيق أغراض معينة، فكان معظم الشباب بيتكلم عن ضرورة العزوف عن المشاركة فى الانتخابات.
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
لن ننخدع مرة اخرى فى اى شعارا اليوم "فى حب مصر " وبالامس " نحمل الخير لمصر " من الاخوان