بدأت الندوة بفيلم تسجيلى مدته 10 دقائق تناول حياة المخرجة الراحلة بدء من مجيئها إلى القاهرة من لبنان فى منتصف ستينيات القرن الماضى، حيث تم استعراض حبها الشديد للسينما منذ الصغر، وأبرز الأفلام التى شاركت فيها كممثلة، فضلاً عن استعراض مشاهد من عزائها الذى أقيم بمسجد الحامدية الشاذلية منذ 4 أشهر.
وقال الناقد السينمائى كمال رمزى الذى يدير الندوة، إن المخرجة الراحلة نبيهة لطفى من مدرسة شادى عبد السلام، وهى مدرسة الدقة والإبداع، ولذلك عندما واجه عبد السلام متاعب المرض فى أيامه الأخيرة، تولت نبيهه رعايته بشكل كامل، وكانت تقوم بغسل ملابسه ورعايته على أفضل وجه، فكانت أخت لجميع أصدقائها وكانت تقف بجانبهم فى السراء والضراء، وأحزانهم وأفراحهم.
وأضاف رمزى، أن فيلمها "تل الزعتر"، وهو فيلم تسجيلى، سيظل من أهم الأعمال التى تناولت، القضية الفلسطينية، مضيفًا أنه يحب لها فيلم "لعب عيال" والتى رصدت من خلاله أن الأطفال فى جميع دول العالم، ومها اختلفت ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية يستطيعون جلب السعادة لأنفسهم، مشيرًا إلى أن لطفى تحولت مع الأيام إلى عبقرية أفلام تسجيلية.
وأكد رمزى، أن لطفى كانت تتمتع بروح قوية، وثقة بالنفس وقدرة على مواجهة الواقع، وكانت مشاركة فى كل حركات السينمائيين الشباب مثل حركة "غاضبون" و"حركة السينما الجديدة"، وكانت عضوا فعالا ومؤسسا فى كل هذه الحركات، وكانت صديقة وداعمة لجيل السينمائيين الدارسين بمعهد السينما فى دفعته الأولى، والذى ضم الفنان الكبير حسين فهمى والمخرج الراحل نادر جلال والمخرج محمد عبد العزيز.
وأشار رمزى إلى أن نبيهة جاءت من لبنان مطرودة بسبب موقف وطنى مشرف جميل، فكانت فى طليعة حركة الطلاب المناهضة للثورة اللبنانية، وكانت ثائرة ضد أى كاره لمصر.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)