طرده أبوه من البيت لعمله ممثلا
طرده أبوه عندما علم بأنه يريد أن يكون ممثلا، حيث ظل حلم السفر لأمريكا يراوده للعمل فى السينما فى بداية مشواره الفنى حتى أنه أغرى زميلين له بمحاولة الهروب لأمريكا ولكنها باءت بالفشل فبعد أن تسللوا إلى باخرة فى بورسعيد، تم ضبطهما، وترك التعليم لضيق حال أسرته، وأصبح متفرغا للعمل فى الفن.
كان وجدى فقيراً فى بداية مشواره الفنى لا يستطيع أن يأكل ما يريده وهو ما تكرر بعد أن أصبح ثرياً بسبب مرضه، حيث منعه الأطباء من أغلب الأطعمة بسبب مرضه الوراثى الذى أودى بحياته.
أشهر زيجة فنية جمعته بليلى مراد
كانت لكل زوجة من زوجات الراحل أنور وجدى قصة خاصة، إلا أنها انتهت جميعها دون إنجاب، حيث تزوج وجدى بالممثلة إلهام حسين وطلقها بعد 6 أشهر من الزواج لطلبها من مخرج فيلم "يوم سعيد" عدم مشاركة وجدى بالرغم من تشجيعه ودعمه المستمر لها وبعدها اشتدت الخلافات بينهما.
وبعدها تزوج بالفنانة ليلى مراد وكانت من أشهر الزيجات الفنية حيث طلب وجدى يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعلن نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين فى نهاية الفيلم واستمر زواجهما سبع سنوات شاركا خلالهما معا بمجموعة أفلام جعلت منهما ثنائيا مميزا لدى الجمهور إلى أن تم الطلاق بعد الانفصال فنياً.
ليلى فوزى حب أنور وجدى الوحيد
وتزوج انور وجدى بالفنانة ليلى فوزى بعد قصة حب شهيرة، حيث اعجب بها اثناء تصويرها لأحد الافلام ونظراً لوجود والدها معها طوال فترات التصوير لم يتمكن من مصارحتها فلجأ لحيلة لإبعاده حيث طلب من أحد أصدقائه أن يتصل بوالدها على تليفون الاستديو وعندما خرج والد ليلى اندفع أنور ناحيتها ليخبرها بمشاعره وعندما تأكد أنها غير مرتبطة عاطفياً ذهب إلى منزلها ليخطبها من والدها ولكن والدها رفض واختار أن يزوجها بعزيز عثمان وهو أكبر منها بـ30 سنه، ودارت الأيام وطلقت ليلى فوزى كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 وتزوجها بباريس اثناء رحلة علاجه وتوفى بعد الزواج بأربعة أشهر.
رحلة مرضه
وكان مصاب بمرض وراثى وهو مرض "الكلى متعددة الكيسات" والذى مات بسببه والده وشقيقاته ،وكان أنور قد حقق خلال مسيرته السينمائية ثروة ضخمة ولكنه كان ممنوعاً بأوامر الأطباء عن تناول العديد من الأطعمة وكان يصاب بالحزن بسبب هذا المنع فعندما كان فقيراً لا يجد ما يأكله بالرغم من انه يستطيع أن يأكل أى طعام وعندما أصبح يملك المال لم يعد فى امكانه أن يأكل ما يشتهيه، وفقد بصره فى أواخر أيامه كما عانى من فقدان الذاكرة المؤقت.
افلام انور وجدى اثرت فى انطلاقة السينما بمصر
قدم الفنان أنور وجدى أهم الافلام التى سجلت فى انطلاقة السينما فى مصر وحفر اسمه واحدا من أهم الفنانين ومن أهم رواد السينما العربية، وقد نال منه المرض، بعد معاناة كبيرة معه حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو لم يكمل واحدا وخمسون عاماً فى 14 مايو 1955 فى ستوكهولم تاركاً خلفه ما يقرب من 70 فيلم.وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه ولمصر بأكملها وخسارة للفن والفنانين فقد كان فى قمة عطائه ومجده الفنى.
الوحيد الذى مثل مع نجوم الغناء
وأسس أنور وجدى شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائى عام 1945 وقدم من خلالها حوالى 20 فيلم من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949،كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.
أشترك أنور وجدى فى 6 أفلام من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية من بينهم العزيمة عام 1932، وغزل البنات عم 1949، ريا وسكينة عام 1953، وأمير الانتقام 1950، الوحش عام 1954، غرام وانتقام عام 1944.
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد
امير الانتقام من أجمل افلام أنور وجدي