فى أول مؤتمر جماهيرى لـ"نادر بكار": قدمت 10 بلاغات ضد الإساءة لشخصى بوسائل الإعلام.. وجامعة القاهرة منعت النقاب وتعجز عن الصعود للتصنيف العالمى.. ومرشح قبطى بـ"النور":الشريعة الإسلامية دستور المسيحيين

فى أول ظهور لـ"نادر بكار"، المتحدث الإعلامى لحزب النور ومرشح قائمة غرب الدلتا، بمؤتمر جماهيرى بالإسكندرية بمنطقة سيدى بشر، والآخر المؤتمر الشبابى الأول للحزب، أكد فيهما أنه يركز على لقاء المواطنين فى الشارع والبعد عن الظهور فى القنوات والجرائد.

وقال نادر بكار، مرشح قائمة غرب الدلتا، إن جامعة القاهرة منعت النقاب ورفضت تعيين معيدة منتقبة، وهى لم تدخل تصنيف ضمن 500 جامعة عالمية، متسائلاً "أين الأبحاث العلمية؟".

وأوضح بكار، خلال المؤتمر الشبابى لحزب النور، أن جامعة هارفارد لم تستعن بتلك الأفكار ولا يوجد بها تفرقة بين أحد، والفيصل الوحيد هو التفوق العلمى فقط، وليس أى شىء آخر طبقًا لمشاهدته هذه التجارب بنفسه .

وطالب "بكار" الشباب بعدم الاستسلام والإحباط، مؤكداً أن حلم التغيير بدأ فى 25 يناير وما بعدها، والحلم مازال وسيتحقق بطموح الشباب ويتطور المجتمع بمجهودهم، قائلاً: "الوطن محتاجلكم ولكن يتطلب الصبر وعدم الاستسلام".

وأكد نادر بكار، خلال لقائه بشباب حزب النور بالإسكندرية، أنه قدم 10 بلاغات للنيابة لسب بعض وسائل الإعلام له فى الجرائد والقنوات التليفزيونية، لافتًا إلى أن الشعب المصرى ليس له علاقة بهذه المعركة، والأولى أن نقدم له الخدمات بدلاً من المعارك على وسائل الإعلام.

وأضاف، أن حزب النور له رؤية مستقبلية ونظرة فى اختيار الشخصيات السياسية، متذكرًا رفض الحزب للبرادعى رئيسًا للوزراء، متسائلاً: "ماذا لو جاء البرادعى رئيساً للوزراء".

وأشار "بكار"، إلى أن الذين يهاجموا حزب النور حالياً هم الذين طمسوا نجاح ونصر أكتوبر المجيدة، قائلاً: "الناصريون طمسوا نجاح السادات وانتصاره فى حرب أكتوبر".

وأشار إلى أن المشكلة فى مصر هى المتاجرة بالقضايا الهامة مثل ترشيح الأقباط والمرأة فى البرلمان وزيادة أعدادهم والاهتمام بمشاكل المرأة والشباب بدون أية برامج واضحة المعالم.

خليل خير الله يستنكر الاهتمام بمهرجان "مفيش صاحب يتصاحب"

من جانبه قال أحمد خليل خير الله المرشح بدائرة العامرية بالإسكندرية، إنه لو تم إقصاء حزب من الانتخابات، سيختفى الإقبال الجماهيرى ويظهر استحقاق خارطة الطريق "الثالث" أمام العالم بشكل غير مكتمل.

وطالب خليل، الشباب بالمشاركة فى العمل العام التطوعى، بعد أن أصبح الزواج كالحج لمن استطاع إليه سبيلا، قائلا:"رسالتنا فى الحزب هى الحيلولة دون تتفيه الشباب وأن يكونا مواطنين يمارسون حقوقهم"، مستنكرًا مشاهدة أكثر من 14 مليون شخص لأغنية "مفيش صاحب يتصاحب".

مريم الزرقا فى أول ظهور لها بالمؤتمر الشبابى الأول

مريم بسام الزرقا، مرشحة قائمة غرب الدلتا، أوضحت أن حزب النور تخطى مرحلة الشعارات والهتافات، ووضع لائحة لتمثيل الشباب بدأها بقيادات الحزب، حيث وضع لائحة خاصة بنسبة 20% من الشباب وصغار السن ممثلين فى قيادات الحزب بالمحافظات.

وأضافت مريم الرزقا، خلال المؤتمر الشبابى لحزب النور، أنه لا يوجد دولة فى العالم ترتقى بدون شبابها وتهميش أفكارهم، مشيرة إلى أن مصر بها نقص حاد فى وضع الشباب كقيادات فى الدولة وطالبت الشباب بعدم اليأس والإحباط والاستسلام، وأكدت استمرارهم فى تحقيق تطور المجتمع وتغييره .

وأشارت إلى أن الثورة هى عملية هدم وبناء، قائلة "البناء يحتاج إلى وقت ليصير بناءً قويًا وسيكون من خلال سواعد الشباب وإخلاصهم، ولكنه يحتاج وقتًا كبيرًا وليست قفزات سريعة حتى يتحقق النجاح".

"الصيرفى: "الشريعة هى دستور الأقباط

وخلال مؤتمر حزب النور بمنطقة محمد نجيب بالإسكندرية، استنكر نادر الصيرفى، المرشح القبطى بقائمة غرب الدلتا لحزب النور، اتهامه بالخيانة لدينه ولوطنه لمجرد ترشحه على قائمة حزب النور، مؤكداً أنه لا مانع من المشاركة فى حزب شارك فى خارطة الطريقة وحقن دماء المصريين فى وقت الفتنة .

وأضاف أن الشريعة الإسلامية هى شريعة المسلمين، لكنها دستور لكل المسيحيين، متسائلاً "كيف لمرشح فى البرلمان أن يحلف اليمين بدون أن يقتنع بالمادة الثانية للدستور ويطاب بإلغائها ".

وأشار "الصيرفى"، إلى أن البرلمان القادم على وشك حدوث فتنة كبيرة بسبب المطالب الفئوية، وهى مطالب الأقباط والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة، مطالباً بأن يكون البرلمان المقبل يمثل الشعب ويدافع عن حقوق المواطنين بدون تفرقه .

"برهامى" يؤكد عدم الاستغناء عن المادة الثانية من الدستور

قال الدكتور ياسر برهامى، خلال مؤتمر حزب النور بدائرة المنتزه أول بالإسكندرية، إن الحريات فى المجتمع لابد أن تكون فى إطار الشريعة الإسلامية، وليس فى إطار ما حرمه الله ويحكمها القوانين والدستور.

وأضاف برهامى أن المادة الثانية من الدستور لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن إلغاؤها، كما أعلن البعض لأنها أساس الدستور وتحفظ حقوق المسلمين وغير المسلمين فى المجتمع، مؤكداً أن مؤسسة الأزهر والأوقاف تساند الدعوة السلفية وحزب النور فى تطبيق المادة الثانية على الرغم من وجود خلاف بينهم إلا أن هذه النقطة لا هى نقطة التوافق بينهم .

وأشار "برهامى"، إلى أن حزب النور شارك فى الانتخابات البرلمانية بنسبة 35%، قائلا: "يا عالم هناخدهم كلهم ولا لأ، ولا نريد سوى المشاركة السياسية وخدمة المواطنين ولا يشارك بنسبة كبيرة كما أدعى البعض بالاستحواذ"، مؤكدًا أن حزب النور مضى فى خطوات التطوير على الرغم من الإساءات والانتقادات التى توجه له.