قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه "على الرغم من بلاء وسرطان الخوارج، وكونهم كلاب النار، إلا أن الإمام على بن أبى طالب لم يكفرهم وقال عنهم: إخوة لنا بغوا علينا".
وشدد مفتى الجمهورية السابق، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر فضائية "cbc"، على أن الهدف من ذلك هو هداية هؤلاء المرجفون، وقال: "وهنا دور الفتوى التى ينبغى أن تصب لمصلحة التطرف أوالإقصاء لأحد من فصيل المسلمين، بل نريد أن يهتدى الجميع.. فبعض الناس يعتقدون أن الدواعش كفار كونهم أشد خطر من الخوارج، وماخدوش بالهم من كلام الإمام على: ليسوا كفار إخوة لنا بغواعلينا على الرغم من كل البلاء ده".
وأضاف جمعة: "المسلمون يصلون فى وقت واحد ويستقبلون قبلة واحدة ويحجون بيتا واحدا.. الإمام الأشعرى إمام أهل السنة والجماعة قال فى كتابه (مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين): من كان متوجها لقبلتنا فهو منا"، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامى ليس دين تكفير وقتل، كما يحاول أن يصوره الإرهابيون والمتطرفون.
وأشار جمعة إلى أن الدين الإسلامى يلم الشمل ولا يفرق، وتابع: "لكن الإرهابيون والمتطرفون والمتشددون والمرجفون كلهم يستحقون فى بعض الأحيان القتل، ولكن لا نفصلهم عن المجتمع ونبدأ معهم الفكر بالفكر ولكن إذا حملوا علينا السلاح نواجههم بالسلاح".
على جمعة: "داعش" والخوارج "أخوة لنا بغوا علينا" وفقا لقول على بن أبى طالب
الأحد، 11 أكتوبر 2015 05:54 م
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عفراتوش
لا ياشيخ جمعه ..الارهابيين والقتلة ليسوا اخوة لنا طالما صلوا الى قبلتنا ....
عدد الردود 0
بواسطة:
ريم
اين النقد يامصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
زكريا
لقد حملو السلاح ضد العرب فقط ولم يحملوه ضد اليهود
عدد الردود 0
بواسطة:
sami
لا ياحضرة الشيخ المبجل