عبدالمنعم الشحات يفتح النار على الإخوان.. ويؤكد: رصد وقنوات الجماعة حرفوا تصريحاتى عن نقاب أساتذة الجامعات ومارسوا ضدى "دوامة كذب".. روجوا صورًا مفبركة لنقاب يبرز الشفاه وشيوخهم أفتوا بجواز خلع الحجاب

الأحد، 11 أكتوبر 2015 06:57 م
عبدالمنعم الشحات يفتح النار على الإخوان.. ويؤكد: رصد وقنوات الجماعة حرفوا تصريحاتى عن نقاب أساتذة الجامعات ومارسوا ضدى "دوامة كذب".. روجوا صورًا مفبركة لنقاب يبرز الشفاه وشيوخهم أفتوا بجواز خلع الحجاب عبد المنعم الشحات
كتب محمد إسماعيل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية جماعة الإخوان ووسائل الإعلام التابعة لها، واتهمهم بتحريف تصريحاته حول قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بمنع أعضاء هيئة التدريس المنتقبات من التدريس فى مواد بعينها، واتهمها كذلك بالكذب، كما أشار إلى أنه حاول قدر الإمكان الابتعاد عن توصيف ما فعلوه.

واتهم الشحات شبكة رصد ووسائل الإعلام الإخوانية بأنها مارست ضده ما سماه بـ"دوامة كذب"، وقال: "أثيرت عدة شبهات ألخصها فيما يلى.. أننى قلت: إنه يجوز للطالب أن ينظر إلى "شفاه المعلمة" وتعمدوا ذكرها باللفظ العامى وبدأوا حملة سخرية والإعلان عن مسابقات لتصميم نقاب يبرز الشفاه، وقد رددت عليها مرارًا بأننى قلت: إن المواد التى يلزم فيها رؤية شفاه المعلم لن تكون المعلمة المنقبة هى أفضل من يدرسها، وتأخذ مادة أخرى".

وتابع: "زعم بعضهم أن هذا تجوز فى غير موضعه وقد رد عليهم بعض الأخوة فى مواقع التواصل الاجتماعى بمقاطع للدكتور يوسف القرضاوى يفتى فيها بجواز خلع الحجاب ذاته للمقيمات فى الغرب إن لم يسمح لهن بالدراسة إلا كذلك، وأما كشف الوجه ففتاوى القوم وسلوكهم لاسيما فى فضائياتهم، والتى تظهر فيها مذيعات غير منتقبات بل فى الواقع غير محجبات، إن طبقنا شروط الحجاب الشرعى عليهن".

وأضاف: "زعم بعض الأخوة الغيورين على مواقع التواصل الاجتماعى أنه يمكن التعليم عبر النت وغيره وأن المناط غير قائم وكل هذا الكلام صحيح، لكن لا ينفى هذا أن فى هذه المواد المشار إليها لن تكون المعلمة المنتقبة هى أمثل من يؤدى المهمة وبالتالى فنقلها إلى مادة أخرى فى ذات التخصص سيكون حينئذ قرارًا تنظيميًا".

وواصل: "قد تداول بعض الأخوة مقاطع لبعض الأفاضل يبينوا فيها أن علم التجويد لا يمكن إتقانه إلا بالنظر لطريقة نطق الشيخ ومحاكاته، وهى وإن قيلت فى سياق مختلف إلا أنها تثبت فى المقابل أن المنتقبة ليست أمثل من يدرس هذه المواد، وبالتالى يمكننا قبول هذا القرار لو قيد بهذا القيد".

وتابع: "جاءتنى تعليقات تدل على أن أصحابها لا يشغلهم دفاع عن دين ولا عن نقاب منتقبة، وإنما غرضهم أن يثبتوا أنك خائن وعميل، فإن سكتت فأنت جبان، وإن تكلمت فأنت تحاول خداع المتدينين الصادقين، وإن وجدت أن الأمر يقتضى صلابة فيقولون تشددك هو سبب كل الكوارث التى لحقت بهم عندما كانوا فى الحكم، وإن وجدت أن الأمر فيه سعة فأنت قد تساهلت وبعت... إلى آخر هذا الكلام".

وأضاف: "يا ليت العبارات تكون بهذا اللغة التى أتحدث بها، لكن من تعمد أن يقلب "كلمة شفاه" إلى مرادفها العامى لتبدو أقرب إلى السخرية ثم يرسم صورًا مركبة لنقاب يبرز "الشفاه" وبصورة غير لائقة لا يتورع عن استعمال ألفاظ يجرمها الشرع ويعدها من الكبائر".

واستطرد: "كنت أود أن أرد على هؤلاء بالتى هى أحسن، لكن يمنعنى من هذا أننى لا أريد أن أعكر على من سيقرأ هذا الرد بقراءة أصل الكلام على ما فيه من سب وشتم، وأقول لهم جميعًا: عند الله تجتمع الخصوم، وأدعو الله لى ولهم أن يهدينا جميعًا إلى سواء السبيل، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة