رفضت الزواج منه فأعلن الحرب عليها
وتابعت الزوجة أمام المحكمة تحكى مأساتها بسبب الجهل: تقدم لى ممدوح لكى يخطبنى وفرفضته دون تفكير فأنا خريجة معهد عالى وهو الجميع يشهد بسوء سلوكه و- يدوب بيفك الخط بعد ما خلص ابتدائى بالعافية – وبعدها أصبح فى حرب معى عندما تعرضت لمضايقات منه وردد كلمات بذئية ضدى ويطعن فى أخلاقى .
أهل المنطقة أجبروه على تركها بسبب سوء سلوكه
وأكملت :عندما ضقت منه قام أهلى بالحديث مع كبار عائلته وطلبوا منهم أن يترك المنطقة وإلا ستحدث مشاكل بين العائلتين وبالفعل فرضوا عليه ذلك وارتحت منه لمدة 3 شهور، وفجأة بعدها ظهر من جديد وأنا عائدة للمنزل من عملى بإحدى الشركات الخاصة-محاسبة- ووقتها شعرت بالخوف الشديد بعد أن بدا لى شكله وكأنه –شارب- فهربت منه ولكن للأسف هجم على وقام بالتحرش بى وهتك عرضى.
هتك عرضى وتعدى عليا وتزوجنى غصبا
واستكملت: هرب بعد أن فعل مصيبته وحاولت أن أجد بعض المارين فى الشارع لمساعدتى وقاموا بإيصالى إلى أهلى ورغم رفضهم التوجه للقسم أصريت وهددت بالانتحار فذهبوا معى وحررنا محضرا وتم استدعاؤه ولكن أهله وأهلى اتفقوا أن يحلوا المشكلة وديًا ووجدت نفسى زوجته حتى دون أن يكون لى رأى وأن أعيش مع حيوان اغتصب شرفى وضيعه.
وقالت سماح وهى منهارة: وجدت نفسى أزف دون إرادتى إلى منزله خوفا من العار وعشت معه أسوأ أيام حياتى وكدت أن أفقد حياتى بعد أن حاولت الانتحار بسبب سلوكه وشعورى بكراهيته وأدركت أننى إذا أمضيت عمرى معه سأقتله أو يقتلنى فهو مجرم كان يستحق العقاب.
من جانبه رد الزوج على ادعاءات زوجته بالكذب والافتراء لمحاولة تطليقه قائلا: بعد أن فشلت محاولتها بأن أرتبط بها بسبب حبى بغيرها قامت بالادعاء عليا فى محضر رسمى بقسم الشرطة بأنى تعديت عليها وأوهمت أهلها بذلك وبسبب الفضائح وتكرار ما حدث أكثر من مرة ودموع التمسايح صدقوها وتزوجتها وبعدها أكتشف أننى لست مناسبا لها ومختلفين وطلبت الطلاق فرفضا أن تستولى على أموالى فذهبت لتخلعنى منهم لله الستات دماغهم فاضية ومفترين وأنا أصلا مش عايزها خليها تخلعنى .