أكرم القصاص - علا الشافعي

حيثيات حكم تأييد حبس إسلام بحيرى 5 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان.. المحكمة: ارتكاب المتهم للجريمة يتيح الفرصة والظروف لأعداء الإسلام للفتك به.. وتؤكد: أفكاره المتطرفة تهدد الأمن والسلم العام

الأحد، 11 أكتوبر 2015 01:26 م
حيثيات حكم تأييد حبس إسلام بحيرى 5 سنوات مع الشغل بتهمة ازدراء الأديان.. المحكمة: ارتكاب المتهم للجريمة يتيح الفرصة والظروف لأعداء الإسلام للفتك به.. وتؤكد: أفكاره المتطرفة تهدد الأمن والسلم العام إسلام بحيرى
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" حيثيات تأييد الحكم الصادر بمعاقبة الباحث إسلام إبراهيم بحيرى هلال، بالسجن 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، غيابيا.

بعد أن اطلعت المحكمة على أوراق الجنحة المباشرة التى حملت رقم 6931 لسنة 2015، وعلى كافة المستندات الخاصة بالقضية، وعقب الإطلاع أيضًا على ما ورد بكارت الميمورى المقدم من المدعى بالحق المدنى، بجلسة النطق بالحكم، تبين صحة ما جاء بصحيفة الدعوى.

وأكدت المحكمة توافر أركان الجريمة واتضح لها توافر أركان الجريمة فى نص المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من ازدرائه للدين الإسلامى، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامى هى سبب وجود ظاهرة الإرهاب فى العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين.

وعقب اطلاع المحكمة على تقرير مجمع البحوث الإسلامية الذى أكد أن ما بدر من قبل إسلام يمثل مساسا للعقيدة الإسلامية وهدما للدين الإسلامى من أساسه، بدأ من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم"، واجتماع علماء أئمة الإسلام، مما يتضمن تهكما وتطولا وسخرية وسب لكافة الأئمة، بالإضافة إلى تطاوله على علم الحديث الشريف وعلمائه، مما يهدر هيبة العلماء فى قلوب محبيهم وقطعا لسلسة نقل العلم من السلف للخلف.

وأكدت المحكمة فى حيثياتها أن ارتكاب المتهم لهذه الجريمة يتيح الفرصة والظروف لأعداء الإسلام للفتك به، وذلك يعد استبدادا فكريا وإرهابا دينيا فضلا عن حديثه عن الذات الإلهية وسيدنا محمد دون إجلال وتعظيم لذات المولى عز وجل وسنة رسوله الكريم، الأمر الذى ترى معه المحكمة توافر أحكام الجريمة فى حق إسلام، وبذلك تكون الجريمة ثابتة ثبوتا يقينيا فى حق المتهم، خاصة وأنه لم يقدم طعنا بما ورد فى تلك التسجيلات.

ورأت المحكمة بأن الجريمة التى ارتكبها المتهم تمثل تهديدا للأمن والسلم العام وتعديا على حرمات الأديان السماوية وخاصة للدين الإسلامى، مستندا لأفكاره المتطرفة التى أدت إلى ازدراء الدين الإسلامى الحنفى، واستندت المحكمة فى اتهامه للمتهم إعمالا بنص المادة 304 /2 إجراءات جنائية.

وأكد مصدر قضائى رفيع المستوى، أن حيثيات الحكم الصادر من محكمة مستأنف جزئى مصر القديمة والمنعقدة بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، أمس السبت، برئاسة المستشار أحمد أبو العطا وحضور ممثل النيابة أحمد فؤاد وسكرتارية محمد الشاذلى، اعتبار معارضة الباحث إسلام إبراهيم بحيرى على حكم سجنه 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، لاتهامه بازدراء الأديان، كأن لم تكن وألزمته بالمصاريف الجنائية وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة، لا تختلف فى مضمونها عن حيثيات حكم محكمة أول درجة .

وشهدت جلسة معارضة إسلام بحيرى على حكم حبسه تغيبه عن الحضور، كما تغيب دفاعه عن الحضور، وأصدرت المحكمة حكمها المقدم عقب انعقادها بغرفة المداولة لأكثر من 10 ساعات.

يذكر أن محكمة جنح مصر القديمة برئاسة المستشار محمد السحيمى، قضت بمعاقبة الباحث إسلام بحيرى بالسجن 5 سنوات، مع الشغل والنفاذ والمصاريف، لاتهامه بازدراء الأديان.

وكان محمد عبد السلام عصران، أقام دعوى تحت رقم 6931 لسنة 2015 ضد إسلام إبراهيم بحيرى هلال اتهمه فيها بازدراء الأديان، واستند فى دعواه على نصوص المواد 98 و160، 161 من قانون العقوبات.


موضوعات متعلقة..



تأييد حكم حبس إسلام بحيرى 5 سنوات بتهمة "ازدراء الأديان"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين

معلش يا اسلام

معلش يا اسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

إية المسخرة دي ده إحنا بالطريقة دي بنشجع الإرهاب وبنحتضنة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

للأسف

عدد الردود 0

بواسطة:

بورسعيدى

إسلام بحيرى نطق بالحق..وهم يحاولون طمس نور الحق حتى يعم الظلام ..

عدد الردود 0

بواسطة:

علدل صادق

رجعنا لاحكام التفتيش وارهاب الفكر علية العوض

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مصطفى

تخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

افساد العقول

عدد الردود 0

بواسطة:

م السيد حافظ

الى الخلف والجهل ىاامةالاسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة