تركيا تدفن ضحايا الحادث الإرهابى.. والحزب الديمقراطى الشعبى يؤكد وفاة 128 متظاهرا.. ومدير برنامج الأبحاث التركية بمعهد واشنطن: قد يكون هناك 11 سبتمبر جديد فى تركيا.. وقيادى تركى: نحن فى مواجهة مافيا

قال موقع " 20 مينيت" الإخبارى الفرنسى، إن تركيا تبدأ اليوم الأحد فى تشييع ودفن جثامين ضحايا حادثى تفجير محيط القطارات الذى ضرب أنقرة أمس السبت، وخلف نحو 95 قتيلاً، بعد أن تم التعرف عليهما وتحديد هويتهم، واتخاذ الحكومة التركية الإجراءات اللازمة لإنهاء الدفن.

ومن ناحية أخرى، وصف الموقع ذاته الحادث بالحرب الشرسة، وسلط الضوء على الأحداث قائلا إن فى الساعة العاشرة وأربع دقائق هز العاصمة التركية أسطنبول انفجاران عنيفان خلال مظاهرة لآلاف الناشطين للتنديد بتجدد الصراع بين أنقرة والمتمردين الأكراد، وحول الانفجار أماكن التظاهرات إلى ساحات حرب.

الحزب الديمقراطى الشعبى يؤكد وفاة 128 شخصا

كما أكد الحزب الديمقراطى الشعبى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن أعداد ضحايا الحادث وصلوا إلى 128 حالة وفاة، ومن جهة أخرى كان رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قد أعلن أن هناك 95 قتيلاً و246 جريحاً، و48 فى حالة خطرة ولكنهم يتلقون الرعاية اللازمة فى مستشفيات مدينة أنقرة.

مدير برنامج الأبحاث التركية: قد يكون هناك 11 سبتمبر جديد فى تركيا

ومن ناحيته قال سونر كاجابتاى مدير برنامج الأبحاث التركية فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى خلال حديثه مع صحيفة "واشنطن بوست، أن الأحداث الإرهابية التى حدثت فى تركيا أمس قد تكون 11 سبتمبر جديد فى تركيا، ووصف ما حدث بالكارثة البشرية الكبرى، وقال أيضاً" ما حدث هو أسؤ وأشرس هجوم إرهابى فى التاريخ التركى".

قيادى فى حزب الشعب الديمقراطى: نحن فى مواجهة مع "مافيا"

وقال صلاح الدين دميرتاز القيادى فى حزب الشعب الديمقراطى، "إننا نواجه حالة شرسة من القتل، ووضعتنا الظروف اليوم فى مواجهة مع عصابات (مافيا)".

رئيس وزراء تركيا يتهم ثلاث جهات

يشار إلى أن رئيس الوزراء التركى أحمد داود أغلو أعلن أن هناك ثلاث حركات يعتقد أنها تكون المسئولة عن الحادث وهو حزب العمال الكردستانى، أو تنظيم داعش الإرهابى، أو جبهة التحرير الشعبى الثورى.

يذكر أنه خرج أمس السبت، نحو ألفى متظاهر إلى الشوارع فى إسطنبول للتنديد بأسوأ هجوم تتعرض له تركيا فى تاريخها الحديث، إثر تعرضها لانفجارين أثناء انطلاق مسيرة سلمية مؤيدة للأكراد، كما ندد المتظاهرون بالرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، مرددين هتافات من بينها " لص.. قاتل.. يا أردوغان"، داعين حزب العمال الكردستانى إلى اتخاذ إجراء مرددين هتاف "الثأر.. يا حزب العمال الكردستانى".

موضوعات متعلقة..

- لعبة الدمار والدم تنتقل إلى تركيا.. الحرب تشتعل بين "الشعب" و"العدالة والتنمية".. عشرات الآلاف يحملون السلطة مسئولية تفجيرات أنقرة ويهتفون: "لص قاتل يا أردوغان".. والدولة ترد بحظر النشر فى القضية