وكان رئيس الوزراء التركى أحمد داود اوغلو، أعلن حدادًا وطنيًا لمدة ثلاثة أيام عقب الهجوم الذى لم تتبناه أى جهة حتى الآن، ما أثار أسئلة كثيرة فى البلاد.
بينما نكست الأعلام فى البلاد، تجمع آلاف الأشخاص فى أنقرة اليوم الأحد، وسط اجراءات أمنية مشددة لتكريم ضحايا اعتداء السبت، محملين السلطات مسئوليته.
وملأ المتظاهرون ساحة "سيهيه" فى وسط أنقرة على مقربة من موقع الاعتداء مطلقين هتافات مناهضة للحكومة ولأردوغان.
وردد المتظاهرون: "أردوغان قاتل" و"لتستقل الحكومة" و"السلطة تتحمل المسئولية".
وفى كلمة انفعالية خلال المسيرة فى أنقرة، قال زعيم حزب الشعوب الديموقراطى المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرتاش، إنه يجب إنهاء حكم أردوغان بدلا من السعى إلى الانتقام، بدءا من الانتخابات التشريعية فى الاول مننوفمبر.
وأضاف: "لن نتصرف بدافع الانتقام والكراهية، لكننا سنطلب المحاسبة"، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستكون جزءا من عملية "إسقاط الدكتاتور".
وقد أعلن بيان للمكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، أن الحصيلة بلغت مساء السبت 95 قتيلا و246 جريحًا 48 منهم لا يزالون فى العناية الفائقة فى مستشفيات أنقرة.
وكان حزب الشعوب الديموقراطى الذى دعا إلى التظاهرة السبت، كتب على تويتر، أن الحصيلة بلغت 128 قتيلا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)