المستوطنون يشعلون القدس باقتحام الأقصى وعدد شهداء الانتفاضة يرتفع لـ23

فى الوقت الذى تشهد فيه جميع مدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وقرى ومدن الداخل الإسرائيلى وقطاع غزة انتفاضة عارمة ضد الاحتلال الإسرائيلى، جدد مستوطنون صباح اليوم الأحد، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية وحراسة قوات الاحتلال الخاصة، وسط أجواء متوترة فى عموم مدينة القدس المحتلة، خاصة فى بلدتها القديمة ومحيطها.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية برام الله، إن اقتحامات المستوطنين تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، فيما واصلت شرطة الاحتلال منع مجموعة من السيدات المقدسيات (52 سيدة وطالبة) من الدخول إلى الأقصى، فى الفترة الصباحية التى تشهد اقتحامات متواصلة لهؤلاء المستوطنين.

فيما، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى بيانها الصحفى اليوم الأحد، أن أما وطفلتها استشهدتا فجر اليوم الأحد، فى حين أصيب زوجها وثلاثة من أبنائها إثر انهيار منزلهم نتيجة غارة شنها الطيران الحربى الإسرائيلى، استهدفت موقعين بمدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ صباح أمس إلى 9، ومنذ بداية الشهر الجارى إلى 23 شهيداً.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن استشهاد أم وطفلتها جاء نتيجة انهيار منزل العائلة القريب من مكان الغارة التى استهدفت موقعا فى حى الزيتون، وإصابة الزوج وثلاثة من الأبناء بجروح مختلفة، والشهيدتان هما الأم نور رسمى حسان (30 عاما) وهى حامل فى شهرها الخامس، والطفلة رهف يحيى حسان (عاما واحد).

واضافت الوزارة أن أكثر من 1100 مصاب بالرصاص الحى والمطاطى منذ بداية الشهر حتى صباح اليوم.

واستشهد أمس الشاب اسحق بدران (16 عاما) برصاص الاحتلال فى حى المصرارة بالقدس، والشاب محمد سعيد على (19 عاما) بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بكثافة فى باب العامود، فيما استشهد الشاب أحمد جمال صلاح (19 عاما) متأثراً بإصابته خلال مواجهات فى مخيم شعفاط، والشاب إبراهيم أحمد مصطفى عوض (28 عاما) من بيت أمر متأثرا بجروحه التى أصيب بها أمس الأول.

وفى قطاع غزة، استشهد أمس الشاب جهاد العبيد (22 عاما) من سكان دير البلح، وسط قطاع غزة، متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة، مساء أمس، فيما استشهد الطفلان مروان هشام بربخ (13 عاما) وخليل عمر عثمان (15 عاما) برصاص جيش الاحتلال فى منطقة الفراحين شرق خان يونس.