الفقر والفوارق الطبقية صخرة تتحطم فوقها أحلام العشاق.. أولاد الذوات ينهون حياة لاعب السباحة بحلوان.. أهالى فتاة ثرية بمصر القديمة يعذبون حبيبها لفقره.. وحبيبان ينتحران بدمنهور لرفض أسرة الفتاة زواجهما

الأحد، 11 أكتوبر 2015 04:46 ص
الفقر والفوارق الطبقية صخرة تتحطم فوقها أحلام العشاق.. أولاد الذوات ينهون حياة لاعب السباحة بحلوان.. أهالى فتاة ثرية بمصر القديمة يعذبون حبيبها لفقره.. وحبيبان ينتحران بدمنهور لرفض أسرة الفتاة زواجهما جريمه قتل - صورة أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظتى القاهرة والجيزة فى الآونة الأخيرة نهايات مأساوية لبعض قصص الحب حيث قتل "أبناء الأكابر" مدرب السباحة ومنعوه من تحقيق حلمه بالزواج من ابنتهم، كما تسبب الفقر فى إنهاء قصة حب "رمضان" العامل البسيط مع "رحمة" ابنة أثرياء مصر القديمة بعد قيام أهل محبوبته بنصب كمين له وتعذيبه والتعدى عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء والشوم لمنع زواجه من ابنتهم.

الحب قتل مدرب السباحة


محمد شاب جامعى يعمل مدرب سباحة خفق قلبه لأسماء بنت الأكابر وحدثت بينهما قصة حب أصبحت حديث أهالى حلوان، كانت أسماء تتسلل فى خلسة من أهلها وتتوجه إلى منزل محمد بعدما شغفها حبا، جميع الأهل والجيران بالمنطقة يسردون القصص والحكايات عن قصة حب محمد وأسماء هذه القصة التى لم يروها إلا فى أفلام "الأبيض والأسود".

علم أهل أسماء بقصة حبها مع محمد ومنعوها من الذهاب لمنزله مرى أخرى، سيطر الغدر عليهم واستدرجوا محمد إلى فيلتهم بحجة تسوية الخلافات وقاموا بضربه وقتله أمام عين حبيبته لتنتهى قصة حبهما مغلفة بالحزن والسواد.

الفقر ينهى قصة حب رمضان ورحمة


رمضان ابن الـ20 عاما، عامل بسيط، حلم حياته الإنفاق على أهله وتحمل المسئولية مع والده، لم يكمل حياته الدراسية، بدأ حياته كعامل بسيط فى المدابغ وأصبح صنايعى له وزنه، قبل عامين رأى فتاة لم تتجاوز السابعة عشرة بدأت قصة حبهما من النظرة الأولى، الظروف الاجتماعية وحياة رمضان الفقيرة جعلته يتردد قبل التقدم لخطبتها.

منذ شهر تقريبا ذهب رمضان لأهل رحمة لخطبتها ولكنهم رفضوه بسبب فقره مع توسلات رحمة بأن لا يتركها تقدم لها مرة ثانية، حتى قرر أهل الفتاة نصب كمين له والتعدى عليه بالضرب وتهديده بعدم التحدث مع ابنتهم لتنتهى قصة حبهما تحت قسوة العادات والتقاليد.

حبيبان ينتحران بدمنهور لرفض أسرة الفتاة عقد الزواج


شهدت مدينة دمنهور حادثاً مأساويا، الشهر الماضى حيث انتحر شاب فى العقد الثالث من العمر بالقفز فى ترعة المحمودية أمام المستشفى العام، بعد انتحار حبيبته لرفض الأهل ارتباطهما.

وكشفت تحريات المباحث الأولية قيام الشاب "محمد إ م"، 26 سنة، موظف، بالتقدم لخطبة فتاة ارتبط بها عاطفيا، إلا أن أهل الفتاة قابلوا طلبه بالرفض، فقامت الفتاة بالقفز من شرفة منزلهم، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلى تم نقلها لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم، وحينما جاء الشاب ليطمئن عليها صباح اليوم وجدها قد فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعا من داخل المستشفى وقفز بترعة المحمودية وغرق فى الحال حزناً على وفاة محبوبته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة