قبل ما تعمله اللوز.. اتأكد أن طفلك محتاج للعملية

استئصال اللوزتين من الجراحات التى يخضع لها العديد من الأطفال فى سنوات عمرهم الأولى، تجنبا لتعرضهم المستر لالتهاب اللوزتين المستمر، ولكن يجب أن نعلم أن التشخيص الخاطئ لالتهابات اللوز، قد يدفع الطبيب لتلك الراحة دون أن يكون الطفل بحاجة حقيقة لها.

فى السطور التالية يوضح أستاذ طب وسلوك الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم، أهم علامات التهاب اللوزتين ومتى يتطلب الأمر التدخل الجراحى.

يوضح طلعت أن التهاب اللوزتين يحدث نتيجة لتكون كتل صديدية داخل اللوزتين، نتيجة لتعرضهم للالتهاب البكتيرى، ويشدد طلعت حسن على ضرورة التمييز بين التهاب الحلق المتكرر والتهاب اللوز، فليس كل التهاب بالحلق يستدعى أن نستأصل اللوزتين، كما أن تكون صديد أو التهاب بجانب اللوزتين لا يستدعى إجراء جراحة لاستئصالهم.

أما عن الحالة الوحيدة التى تستدعى ذلك هى وجود الصديد داخل اللوزتين، وبشكل متكرر على مدار العام بمعدل يتجاوز الأربعة مرات سنويا مع مصاحبته لارتفاع فى حرارة جسم الطفل، وحالة من الإعياء العام، أو تأثر انتظام النفس عند الطفل بالتهاب اللوز.

تلك المعايير هى التى تحدد ضرورة استئصال اللوزتين من عدمه، فمن الأخطاء الشائعة تسرع بعض الأطباء بإجراء تلك الجراحة للطفل حاجة فعلية للجراحة.