قبل أيام من ماراثون الانتخابات.. "لا للأحزاب الدينية" تعلن القائمة السوداء لـ"الإخوان والسلفيين" غدا.. القائمة تضم 80 مرشحا من "النور" ومنشقو "الوسط".. ووثائقى يرصد جرائم برلمان "البلكيمى" و"على ونيس"

السبت، 10 أكتوبر 2015 11:05 ص
قبل أيام من ماراثون الانتخابات.. "لا للأحزاب الدينية" تعلن القائمة السوداء لـ"الإخوان والسلفيين" غدا.. القائمة تضم 80 مرشحا من "النور" ومنشقو "الوسط".. ووثائقى يرصد جرائم برلمان "البلكيمى" و"على ونيس" أحد مؤتمرات لا للأحزاب الدينية ـ أرشيفية
كتب كامل كامل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل 7 أيام فقط من بدء معركة الانتخابات البرلمانية، أعلنت حملة "لا للأحزاب الدينية"، تنظيم مؤتمر صحفى غد الأحد، لإعلان آخر إنجازات الحملة الميدانية والقانونية وإعلان ما أسمته القائمة السوداء "للإخوان والسلفيين" وجميع مرشحى الأحزاب المؤسسة على أساس دينى، ومرشحيهم فى الانتخابات البرلمانية.

وأضافت الحملة فى بيان لها أن المؤتمر يحضره بعض شخصيات الهيئة الاستشارية للحملة وعلى رأسهم الشيخ أسامة القوصى، عضو الهيئة الاستشارية للحملة، ونبيل نعيم القيادى الجهادى السابق، موضحاً أنهم سيعلنون عن عدد الاستمارات التى جمعتها الحملة لحل الأحزاب الدينية، والخطوات القانونية التى سوف تقوم بها الحملة بعد جمع استمارات التفويض.

من جانبه، قال محمد عطية منسق حملة "لا للأحزاب الدينية" إن القائمة السوداء تضم ما بين 70 – 80 مرشحا فى الانتخابات البرلمانية، ممن شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، ثم شاركوا فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى أن الحملة ستعلن المرشحين الذين يخوضون الانتخابات على المرحلة الأولى فقط، ثم سيعلن عن القائمة السوداء للمرشحين فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية خلال مؤتمر صحفى آخر يعقد فى نوفمبر المقبل.

وأضاف عطية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحملة أنتجت فيلما مدته 8 دقائق يتضمن جميع الجرائم التى قامت بها جماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، وتعاون السلفيون معهم، إلى جانب أبرز أعضاء برلمان 2012 والذين اكتشف الشعب المصرى فضائحهم ومنهم أنور البلكيمى الذى أجرى عملية تجميل واختلق قصة توحى بأنه سرق منه أموالا ثم كشف كذبه، وعلى ونيس نائب الفعل الفاضح.

وأوضح منسق الحملة أن القائمة تضم عددًا ممن شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية ويشاركون الآن فى الانتخابات البرلمانية أمثال طارق الملط القيادى السابق بحزب الوسط، وعلاء البحيرى القيادى السابق بحزب الوسط، مشيرا إلى أن حملة "لا للأحزاب الدينية ليست ضد الإسلام كما يدعى البعض بل هى ضد الذين يتاجرون بالدين".

فيما أكد الدكتور سمير غطاس أن حملة لا للأحزاب الدينية كانت لها تأثير قوى على حزب النور، قائلاً: "حزب النور تراجع عن الترشح على جميع قوائم وترشح عن قائمتين فقط، كما أنه تراجع على ترشيح أفراده على جميع القوائم".

وقال "غطاس" لـ"اليوم السابع": "حزب النور بعد انطلاق الحملة أخذ موقف الدفاع عن نفسه بدلا هجومه للقوى السياسية"، مشيراً إلى أن حزب النور استغل أمراض الناس ومنابر المساجد لتحقيق مكاسب انتخابية.

وأضاف "غطاس": لماذا تسكت الدولة المصرية على جرائم حزب النور الذى يعتبر خطرًا عليها وقد انكشف ذلك أمام فئات كثيرة بعد انطلاق حملة لا للأحزاب الدينية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة