بالصور.. عرض عسكرى فى الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الحاكم بكوريا الشمالية

شهد ميدان كيم إل سونغ في بيونجيانج، عاصمة كوريا الشمالية، اليوم السبت عرضا عسكريا ضخما للاحتفال بالعيد السبعين لتأسيس الحزب الحاكم والاحتفاء بقيادة الديكتاتور الثالث كيم يونج أون.

كان العرض بداية لما توقع الجميع أن يكون أحد أضخم احتفالات كوريا الشمالية على الإطلاق - ذلك الحدث الذي تتوجه إليه جميع الأبصار والذي يعد وسيلة الحكومة لتظهر للعالم ولشعبها أن سلالة كيم تسيطر على زمام السلطة وأن جيشها قوة لا يستهان بها.

عرض تليفزيون كوريا الشمالية المركزي لقطات لجنود يسيرون في بداية العرض العسكري، الذي يتوقع أن يشتمل مركبات عسكرية وصواريخ.

قد يحمل العرض العسكري قدرا من المفاجأة للمحللين في الخارج الذين يراقبون عرض أسلحتها بشكل وثيق، وخاصة أسطول كوريا الشمالية المتزايد من الطائرات غير المأهولة والصواريخ بعيدة المدى.


فى سياق متصل قالت الصين إنها تريد توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية جارتها المنعزلة التي تخضع لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجها للأسلحة النووية والتي من المقرر أن تقيم عرضا عسكريا كبيرا في العاصمة اليوم السبت للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم.

ودعي صحفيون أجانب إلى بيونجيانج هذا الأسبوع لتغطية أحداث الذكرى وشوهدت اليوم السبت ناقلات جند وهي تصطف في المدينة مع توقعات بأن يبدأ العرض العسكري في وقت لاحق ظهر اليوم.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إنه في رسالة سلمها ليو يونشان وهو أرفع مسئول صيني يزور بيونجيانج منذ تولي الزعيم كيم جونج أون السلطة بعد وفاة والده في 2011 قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تضع أهمية كبرى لعلاقتها ببيونجيانج.

والصين هي الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية الفقيرة وشريكها التجاري الرئيسي رغم أن العلاقات توترت بسبب برنامج كوريا الشمالية النووي. وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على بيونجيانج بسبب الاختبارات النووية وإطلاق الصواريخ.

وكرر ليو وهو العضو الذي يأتي ترتيبه الخامس في اللجنة الدائمة بالحزب الشيوعي الحاكم في الصين موقف بكين من أنها تريد استئناف المحادثات السداسية التي تهدف إلى كبح طموحات كوريا الشمالية النووية.

وقال شي في رسالته التي نقلتها شينخوا "الجانب الصيني مستعد للسعي لتواصل أوثق وتعاون أعمق ويضغط لإقامة علاقات أطول مدى وأكثر استقرارا بين الصين وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية."