مراسل "النيل للأخبار" فى غزة يروى تفاصيل احتجازه بيد "داخلية حماس" بسبب تغطية احتفالات ذكرى "أكتوبر" بالقطاع .. عمر بشير: الشرطة استخدمت التراخيص الأمنية كمسمار جحا لمنع الاحتفال بالنصر

السبت، 10 أكتوبر 2015 02:23 م
مراسل "النيل للأخبار" فى غزة يروى تفاصيل احتجازه بيد "داخلية حماس" بسبب تغطية احتفالات ذكرى "أكتوبر" بالقطاع .. عمر بشير: الشرطة استخدمت التراخيص الأمنية كمسمار جحا لمنع الاحتفال بالنصر شرطة حماس - صورة أرشيفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
روى عمر بشير مراسل قناة النيل للأخبار بقطاع غزة، تفاصيل احتجازه لمدة 3 ساعات بواسطة السلطات الأمنية التابعة لحركة حماس، أثناء تغطيته لوقائع احتفال نظمته حركة فتح بمناسبة ذكرى انتصار 6 أكتوبر، حيث أشار إلى أن السلطات وجهت للمنظمين تهمة تنظيم فعالية بدون الحصول على ترخيص أمنى بينما تنظم "حماس" فعاليات بشكل دورى دون الحصول على أى تراخيص أمنية.

الدعوة للفعالية من "فتح"


وأكد البشير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عبر الهاتف من غزة أنه تمت دعوته من جانب حركة فتح لتغطية وضع إكليل من الورود على مقبرة شهداء العرب بحى الشجاعية فى غزة، والتى تضم شهداء الجيش المصرى وجيوش عربية أخرى فى حروب 48 و56 و67 وأشار إلى أن عدد القنوات التى شاركت فى تغطية الفعالية كان يزيد عن 9 قنوات.

حجة الترخيص


وأضاف بشير:"قبل انتهاء الفاعلية فوجئنا بعدد من أفراد الأمن يبلغوننا بأن التصوير ممنوع وبعدها تم احتجاز منظمى الحفل وطلبوا من الصحفيين، أن يحضروا معهم إلى مركز الشرطة حيث تم إبلاغنا أن هذه الفعالية غير مرخصة وبعدها علمت أن القانون الفلسطينى ينص على أن الفعاليات التى يقل عدد المشاركين فيها عن 50 فردا لا تحتاج للحصول على تراخيص"

وتابع: "المعروف فى غزة أن الفعاليات ذات الطابع الوطنى لا تحتاج للحصول على ترخيص ومنها مثلا المسيرة التى دعت إليها حماس قبل ساعات لنصرة المسجد الأقصى وفعاليات أخرى كثيرة يتم الدعوة إليها فى نفس اليوم وبدون أى ترتيب" واستطرد :"لكن يبدو أن الحديث عن الترخيص كان بمثابة مسمار جحا الذى تتخذه سلطة حماس حجة لمنع الفعالية نظرا لأنها منظمة من جانب حركة فتح وكذلك لأنها تحتفى بالجيش المصرى وهناك توترات بين حماس والجانب المصرى خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف بشير:"قلت لهم فى مركز الشرطة، إن هذا الأسلوب خطأ وأن هذا الجيش الذى نحتفى به هو جيش مصر ولا علاقة له بأى خلاف سياسى"، مشيرا إلى أنهم تحفظوا على الهواتف المحمولة للإعلاميين بمركز الشرطة، وأشار إلى أنه اضطر للإعلان عن الدخول فى اعتصام لكى يحصل على هاتفه المحمول، حيث تأكدت الشرطة من أن الجهاز لا يوجد عليه صور للفعالية قبل أن يعيدوه إليه.

وأوضح بشير أنه أبلغ المسئولين بقناة النيل للأخبار عما حدث بعد إطلاق سراحه لكن تم إبلاغه بأنه لا داعى لإعطاء الأمر أكبر من حجمه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة