مصر تطالب الرباعية الدولية بوضع خطة وإطار زمنى لحل القضية الفلسطينية

الخميس، 01 أكتوبر 2015 04:28 م
مصر تطالب الرباعية الدولية بوضع خطة وإطار زمنى لحل القضية الفلسطينية سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت مصر الرباعية الدولية المعنية بدفع جهود السلام لحل القضية الفلسطينية بتبنى عدد من الأسس لتتمكن من أداء المهمة التى أنشئت لتنفيذها منذ 13 عامًا وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1515، وهى متابعة تنفيذ خارطة الطريق وصولاً إلى تنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية واللتان تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام، وأن تضع تصورًا واضحًا وخطة عمل محكمة وفقًا لإطار زمنى من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ونهائية للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

وأعرب سامح شكرى وزير الخارجية مساء أمس الأربعاء عن أسف مصر لعدم تمكن الرباعية الدولية من تحقيق هذا الهدف، الأمر الذى افقدها الكثير من المصداقية فى قدرتها على الإسهام الإيجابى فى دفع جهود السلام، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطينى فى إنشاء دولته المستقلة على كامل أراضيه.

وتأتى مشاركة مصر بناء على دعوة وجهتها الرباعية الدولية إلى ثلاث دول عربية هى مصر والأردن والسعودية، بالإضافة إلى الجامعة العربية والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وعدد من الدول الأخرى، للتشاور حول سبل تفعيل عملية السلام والتعامل مع التحديات التى تواجه جهود السلام بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى.

والتزمت مصر خلال الاجتماع بالموقف العربى الموحد الذى تم الاتفاق عليه فى الاجتماع التنسيقى الذى استضافته بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بمشاركة وزراء الخارجية العرب المدعوين لاجتماع الرباعية فى اليوم السابق للاجتماع، والذى أكد ضرورة التحذير من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والمقدسات الدينية فى فلسطين، وضرورة الوقف الفورى لعمليات الاستيطان ومحاولات تغير الوضع القائم فى مدينة القدس.

وأكد شكرى خلال الاجتماع ضرورة تنفيذ ما تم إقراره فى اجتماع الرباعية الدولية فى ميونيخ منذ فترة، بشأن إقرار مبدأ التشاور بين الرباعية والدول العربية المعنية بالعملية السلمية حول ما يمكن القيام به لتسوية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن التحديات الحالية تؤكد أهمية تفعيل هذا القرار فى أسرع وقت.

وأكد الجانب المصرى ضرورة أن تركز الرباعية الدولية جهودها فى المرحلة الحالية على تفعيل إجراءات فورية لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، والتى يأتى فى مقدمتها وقف الاستيطان وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بالفعل بين الفلسطينيين والإسرائليين، وضمان حرية الحركة للفلسطينيين داخل أراضيهم، بالإضافة إلى وقف الإجراءات التى تقوم بها إسرائيل لتغيير الوضع بالمسجد الأقصى، معتبرًا أن نجاح الرباعية فى تحقيق ذلك كله هو المؤشر الوحيد على قدرتها على تنفيذ الولاية الممنوحة لها من مجلس الأمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة