حبل المشنقة يقترب من رقبة أخطر إرهابى.. حبارة تلوثت يداه بدماء الجنود فى رفح.. وتباهى بقتل خير أجناد الأرض قائلاً: "أنا صاحب الـ25 شمعة قايدة".. المتهم: بايع داعش وأعلن أن الإسلام لا يعرف الديمقراطية

الخميس، 01 أكتوبر 2015 07:11 م
حبل المشنقة يقترب من رقبة أخطر إرهابى.. حبارة تلوثت يداه بدماء الجنود فى رفح.. وتباهى بقتل خير أجناد الأرض قائلاً: "أنا صاحب الـ25 شمعة قايدة".. المتهم: بايع داعش وأعلن أن الإسلام لا يعرف الديمقراطية حبارة
كتب - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء قرار محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بحجز محاكمة عادل حبارة و34 متهمًا آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية" حجز الدعوى للحكم فى 14 نوفمبر المقبل، واستمرار حبس المتهمين، وإحالة أوراق الدعوى لمفتى الجمهورية ليصبح أخطر إرهابى فى مصر قاب قوسين أو أدنى من حبل المشنقة.

يأتى ذلك بعدما قضت محكمة الجنايات، أمس الأول، بالإعدام الثانى لـ "عادل حبارة" لتواصله مع تنظيم داعش الإرهابى، كما برأت متهم آخر.

ويواجه حبارة وآخرون تهم ارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزى برفح، والتى قتل فيها 25 شهيدًا من المجندين والشروع فى قتل جنود الأمن المركزى ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق وتضمن حكم المحكمة براءة 3 متهمين آخرين ما هو منسوب إليهم من اتهامات.

كما يواجه حبارة وباقى المتهمين تهم اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة الإرهابى القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتكفير العاملين بالدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء وسائر الجهات الحكومية، بزعم عدم تطبيقهم لشرع الله.

وكان حبارة ورفاقه يعقدون لقاءاتهم بمسجد أبو حجازى فى مدينة أبو كبير بالشرقية، الذى يشرف عليه المتهم محمد إبراهيم سعيد الشهير أبو ذر، حيث كانوا يتفقون على كيفية إجراء الاعتداء على الأشخاص والتعدى عليهم، وانطلاقاً من اعتناقهم لأفكار الجماعة قام سامح لطفى السيد محمد عطا بتخزين السلاح الذى تستخدمه الجماعة فى منزله حسبما كان يطلب منه حبارة، كما قام المتهمان محمد إبراهيم سعيد محمد أحمد وشهرته محمد أبو ذر، وعمرو زكريا شوق شطا - المكنى أبو سهيل بإمداد الجماعة بأموال وأسلحة وذخائر، مع علمهما بالأعمال الإرهابيه التى تقوم بها الجماعه ضد المواطنين، وضد رجال الشرطة والجيش، وبوسائلها الإرهابية، وذلك من خلال قيام أولهم بجمع تبرعات من المواطنين باسم جمعية مفاتيح الخير بأبو كبير – وهى جمعية غير مسجلة ولا تتبع تلك المُقامة بمدينة بلبيس والتى تحمل ذات الاسم - بدعوى توزيعها على الفقراء ثم يمد بها الجماعة لشراء السلاح من أماكن متعددة فى مدينة أبو حماد بالشرقية، ومن مركز طوخ، ومن شخص يدعى محمود خيال بأولاد فضل بالشرقية.

وحصل حبارة على مبلغ عشرة آلاف دولار من أحد الأشخاص مقابل زيادة الأعمال الإرهابية فى البلاد وأن تعلن الجماعة مبايعتها لما يسمى بتنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام "داعش" ومبايعة زعيمه المكنى أبو بكر البغدادى - حسبما جاء فى الحديث الهاتفى المسجل لهما - وقد تولى المتهم عادل محمد إبراهيم محمد وشهرته عادل حبارة قيادة هذه الجماعة انطلاقاً من اعتناقه للفكر التكفيرى، الذى توصل إليه من خلال قراءاته ومن بينها كتب "الفريضة الغائبة، والأحوال الثلاثة، وصور من حياة الصحابة" وغيرهم، كما توصل إلى أصول منها الحاكمية التى تعنى أن الحكم لا يكون إلا لله، ورتب على ذلك أن الديمقراطية ليست من الإسلام، لأنها تقوم على أن الحكم للشعب، ومن ثم فهى تنازع الله فى ملكه، وأن نظام الحكم فى مصر يقوم على الديمقراطية التى تنازع الله فى ملكه، وأن مؤسسات الدوله ثلاث الأولى كافرة مُحارَبة كالجيش والشرطة والوزارات التى تقوم عليهم ورئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، والثانية كافرة غير مُحارَبة كالقضاء والنيابة العامة، والثالثة مؤسسات لا علاقة لها بالحكم فليست كافرة، ويرى أن حكم العاملين فى مؤسسات الدولة التى تحكم البلاد حكمها حكم الردة عن الإسلام تستحق القتل إلى غير ذلك من الأفكار الإرهابية.

وكشفت تسجيلات ومكالمات بين المتهمين ارتكابهم ما نسب إليهم من جرائم منها محادثة المتهم حبارة بتاريخ 19 /8 /2013 الساعة 15:11 صادرة من الهاتف رقم 01016826739 إلى الهاتف رقم 01011535739 ( مجهول ) تحدث ( عادل حبارة ) إلى محدثه قائلاً "مفيش حاجة كنت بباركلك بس.. ألف مبروك" ويستفهم محدثه "الله يبارك فيك.. على إيه إن شاء الله" فيجيبه عادل حبارة "ولا حاجة.. على الخمس وعشرين شمعة ولا التسع وعشرين شمعة دول"، فيعقب محدثه على ما قال بما يدل على فهمه لمقصوده قائلاً "آه أيوه أيوه أيوه آه لسه عارف من ساعة كدة" واستطرد قائلاً لمحدثه المتهم الثانى "الله يبارك فيك يا عم الشيخ ربنا يعينكوا يا رب" وطلب منه عادل حبارة أن يحفظ السر ولا يبوح به لأحد قائلاً "مع نفسك ما تحكيش مع حد" فأقره محدثه.

وأقر حبارة بصحة هذه المحادثة أمام جهات التحقيق وأنها بصوته وجرت يوم مقتل الجنود فى رفح، وأنه كان يزف إليه خبر مقتلهم، كما تم رصد محادثة أخرى بتاريخ 19/8/2013 الساعة 18:46 من الهاتف رقم 97059545881 واردة من غزة بفلسطين وفقاً لما جاء بكتاب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات المؤرخ 24/10/2013 إلى الهاتف رقم 01016826739، والذى يستخدمه شخص يكنى بـ(أبو عيشة)، ويستطرد حبارة فى حديثه قائلاً "البتاعة.. ال.. ال.. الأباتشى عمال بيلف عند البيت.. عمال يلف فوق منى"، فيعقب محدثه متسائلاً " طب وإنت إيه؟" فيجيبه عادل حبارة مسترسلاً فى حديثه "عمال يلف فوق منى أهو" ثم يكمل حديثه "وأبو عمر جه قاللى الدنيا ومش عارف إيه والحكاية ولازم ندّارى وكفاية ولازم نخف شوية والدنيا" فيقاطعه محدثه متسائلا عما ينوى فعله قائلاً "طيب أنت شو سويت هالحين؟" فيجيبه عادل حبارة قائلاً "ولا حاجة هآخد العيال وأتحرك" إلى غير ذلك من التسجيلات.

ومن جانبه، أشرف سعد، طباخ الرئيس الأسبق محمد مرسى فى سجن برج العرب، فى تصريحات إعلامية، أن المتهم عادل حبارة كان يتباهى بقتله لـ25 من جنود الجيش، قائلاً: "أنا عادل حبارة صاحب الـ25 شمعة قايدة.. ميا مسا على الناس الكويسة"، ووصف طباخ المعزول، عادل حبارة بـ"البلطجى والتكفيرى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة