استقرار العملية التعليمية بمدرسة قليوب بعد التراجع عن تحويلها إلى تجريبية

شهدت العملية التعليمية فى القليوبية استقرارا، فى اليوم الرابع على التوالى، وأكدت ألفت فرغلى، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن العملية التعليمية مستقرة وتم تسليم الكتب للطلاب ولم يحدث ما يعكر صفو العملية التعليمية، مشيرة إلى أنها تراجعت عن قراراها بتحويل المدرسة الحديثة بقليوب إلى مدرسة تجريبية، بسبب تجمهر أولياء الأمور أمام المدرسة صباح أمس.

وعقدت ألفت فرغلى والدكتور نبوى باهى مدير التعليم بالمحافظة واللواء طارق زايد رئيس مجلس مدينة قليوب اجتماعا لبحث المشكله، وقال رئيس مجلس المدينة إن مدرسة قليوب الحديثة سوف تستمر بعملها بنظام اليوم الكامل، نافيا أن المدرسة تعمل فترتين، وعلى إدارة المدرسة توفيق أوضاع جدولها والكثافات بالفصول، حيثما يتراوى لصالح العملية التعليمية، مشيرا إلى أنه سيتم إضافة الفصول التجريبية لحين توفير المبنى الخاص بالتجريبيات كما تم ترشيح مكانين وسيتم عرضهما على المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية لاستكمال باقى الإجراءات.

وفى السياق ذاته حررت مدرسة محضرا ضد ربة منزل بشبرا الخيمة لقيام الثانية بالتعدى على الأولى بالضرب والسب والشتم وإحداث إصابة بها، وبالانتقال والفحص تبين قيام "أمل أ ع" 40 سنة ربة منزل والده إحدى الطالبات بالتعدى على المدرسة "أسماء م" 31 سنة أخصائية بمكتبة المدرسة بالسب والشتم والضرب وإصابتها بجرح سطحى بالرأس، على إثر معاتبة الأولى للثانية على سوء معاملتها لابنتها داخل المدرسة.

فيما حرر 9 مدرسين بمعاهد أزهرية بدائرة مركز قليوب عدة بلاغات يتهمون فيها مديرى هذه المعاهد بمنعهم من الدخول للعمل، بسبب قيام المنطقة الأزهرية بإنهاء عقودهم مما أدى إلى تشردهم فى الشارع فيما حررت مدرسة بمدرسة ابتدائى بشبرا الخيمة محضرا ضد ربة منزل لتعديها عليها بالسب والشتم والضرب داخل المدرسة.

تلقى اللواء سعيد شلبى، مدير الأمن إخطارا من العميد حسام فوزى رئيس المباحث بتلقيه بلاغا من صالح غريب محمد أبو النصر 29 سنة معلم مساعد بمعهد أبو بكر الصديق الأزهرى بقليوب ومعه 8 آخرين يعملون فى معاهد أخرى تفيد هذه البلاغات بأنهم معينون بعقود مؤقتة بعدة معاهد ويتضررون من مديرى تلك المعاهد لعدم تمكينهم من الحضور صباح اليوم وإبلاغهم بأن المنطقة الأزهرية قامت بإلغاء العقود دون أى أسباب وطالب المدرسين بتدخل مدير المنطقة الأزهرية لحل مشكلتهم وإعادتهم للعمل حتى لا يتم تشريدهم.