انطلقت منذ قليل، ثانى فعاليات المؤتمر الأول لشباب الصحفيين تحت رعاية المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
شارك فى الفعاليات إبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة النشاط بنقابة الصحفيين، وعبد الجواد أبوكب رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، وأيمن عبد المجيد المتحدث الإعلامى باسم رابطة مجالس إدارات الصحف القومية، والدكتورة نعمات ساتى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب، وقدرية طلحة مدير الإدارة العامة للتعليم المدنى والقيادات الشبابية، ومحمود مرزا رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، وعبلة محمد مدير إدارة القيادات الشبابية، وعلى أنور الشناوى مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وأشرف حمام مدير إدارة البرلمان بجنوب سيناء، وعبد العال أحمد مسئول البرلمان بمديرية الشباب والرياضة بجنوب سيناء.
وبدأت الفعاليات، بزيارة تثقفية لدير سانت كاترين بحافظة جنوب سيناء، وذلك فى إطار تنشيط السياحة الداخلية.
ومن جانبه، قال إبراهيم أبو كيلة رئيس لجنة النشاط بنقابة الصحفيين، إن الهدف من الزيارة هو تشجيع شباب الصحفيين للتعرف على المعالم السياحية مما يزيد من الانتماء الوطنى لديهم، بالإضافة إلى التعارف بين جميع شباب المهنة وتبادل الخبرات.
وأضاف أبو كيلة، خلال الزيارة، أن تلك الفعالية تأتى لمشاهدة الوادى المقدس الذى كلم الله فيه سيدنا موسى عليه السلام ومشاهدة الكنيسة الكبرى التى تعتبر من أهم معالم الدير.
وشدد أيمن عبدالمجيد المتحدث الإعلامى باسم رابطة أعضاء مجالس إدارات الصحف القومية، على أن دور الإعلام يمكن إيجازه فى كلمتين "ينبأ ويتنبأ"، موضحا أن مهمة الإعلام أن ينبأ جمهوره، بما يحدث من حقائق، وما يصل إليه الإعلاميون من معلومات ذات صلة بالأحداث، ويتنبأ بما يمكن أن يحدث، منطلقا من قاعدة معلوماتية، وقدرات تحليلية، عبر مقالات الرأى والتحليل الإخبارى.
وأضاف عبد المجيد خلال الفعالية، أن للإعلام دورا هاما، فى نقل ما خفى من حقائق، ودق جرس الإنذار بشأن أخطار تهدد الوطن والمجتمع، عبر تحقيقات استقصائية معمقة تكشف أبعاد الأزمات والمشكلات والظواهر السلبية، ضاربا مثال بسلسلة تحقيقات أجراها فى عام 2011 بسيناء تحت عنوان "سيناء ثلاثون عاما من التحرير فى انتظار التعمير" عبر 16 حلقة تناولت أزمة الإنفاق وخطورتها على الأمن القومى المصرى، وسيطرة المتطرفين دينيا على عقول الجنائيين الهاربين، وانتشار ظاهرة تهريب الأسلحة، والفكر المتطرف.
واستطرد عبد المجيد، قائلا "سلسلة التحقيقات تلك سلطة الضوء على نمو بذور الإرهاب وسيطرتهم على هاربين من أحكام قضائية، عبر حوارات مع أخطر الهاربين من أحكام بالإعدام وأخرى مع تجار سلاح، فضلا عن تحقيق من داخل الإنفاق، وللأسف لم تتعامل السلطة حينها مع ما دق من أجراس الخطر، ما أدى لتفشى الإرهاب".
وأشار عبد المجيد، إلى أن الحلول الجذرية لأزمات سيناء تتحقق عبر التنمية، مؤكدا على أن سيناء قابلة لأن تتحول إلى جنة ما بين مزارع زيتون وفاكهة ومناطق سكنية، ومدن سكنية، مضيفا شرم الشيخ نموذج لإمكانية أن نصنع بسيناء إنجازات يفخر بها المصريين.
وذكر أشرف حمام مدير إدارة البرلمان بجنوب سيناء، أن الهدف من تلك الفعالية تعريف شباب الصحفيين بالمناطق السياحية بمحافظة جنوب سيناء، مضيفًا أن ذلك يعمل على زيارة الدخل بالنسبة للسياحة فى مصر.